الأشقر يكشف واقع الأسرى منذ عام 1967

سجون الاحتلال- أرشيفية

كشف رياض الأشقر مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، واقع الأسرى في سجون الاحتلال منذ عام 1967 وحتى اليوم، مشيرا إلى أن ما يقارب المليون فلسطيني ذاقوا مرارة الأسر منذ ذلك العام.

وأوضح الأشقر في بيان وصل وكالة "سوا" الإخبارية نسخة عنه، أنه منذ سبتمبر 2000 وحتى اليوم اعتقلت قوات الاحتلال (122) ألف فلسطيني، بينما منذ اندلاع هبة القدس في أكتوبر 2015 رصد (30) ألف حالة اعتقال طالت كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيها الأطفال والنساء ، والمرضى، وكبار السن، والناشطين، والإعلاميين، والصيادين، ونواب التشريعي وقادة الفصائل وغيرهم .

بيّن أن حالات الاعتقال خلال هبة القدس (5700) حالة اعتقال لأطفال قاصرين، و(900) حالة اعتقال لنساء وفتيات بعضهن جريحات وقاصرات، و(1000) حالة اعتقال على خلفية التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.

وأشار الى أن الاحتلال صعد بشكل واضح خلال الهبة من إصدار القرارات الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث رصد تقرير مركز فلسطين لدراسات الأسرى (6000) قرار ادارى من محاكم الاحتلال الصورية، ما بين قرار جديد وتجديد اعتقال لمرات جديدة، من بينهم (41) قرار إداري استهدفت النساء، و(85) قرار ادارى استهدفت أطفال قاصرين، لا يزال اثنين منهم رهن الاعتقال الإداري.

وقال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى، إن حالات الاعتقال خلال هبه القدس بين الفتيات القاصرات بلغت (100) حالة، أصغرهن كان الطفلة "ديما اسماعيل الواوي" 12 عام من الخليل اعتقلت لأربعة شهور وأطلق سراحها، بينما أصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً ردعية قاسية بحق أسيرات وقاصرات وصلت الى 16 عام لبعض الأسيرات، كما اعتقل الاحتلال قاصرات بعد اصابتهن بالرصاص وفي ظروف قاسية ووحشية.

وأكد أن مركز فلسطين لدراسات الأسرى رصد (30 ألف) حالة اعتقال لفلسطينيين من كافة الشرائح منذ اندلاع هبة القدس في الأول من أكتوبر لعام 2015 ، في ذكرى مرور 5 سنوات على انطلاق شرارتها .

ولفت إلى أن الاعتقالات أضحت ظاهرة يومية يستخدمها الاحتلال كأداة من أدوات القمع، والعقاب الجماعي لمحاربة الشعب الفلسطيني، حيث لا يمر يوم إلا ويُسجل فيها حالات اعتقال في عملية استنزاف بَشرى متعمد .

وأوضح "الاشقر" بأن جميع المعتقلين تعرضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي، والإيذاء المعنوي والإهانة الحاطة بالكرامة أمام المواطنين، أو أفراد الأسرة وخاصة الاطفال، الأمر الذي يشكل انتهاكا جسيما لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبعضهم تعرض لإطلاق نار بشكل متعمد ومن مسافات قريبة قبل الاعتقال دون ان يشكل خطر على الاحتلال.

واوضح أنه خلال انتفاضة القدس ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى (225) شهيد ذلك بارتقاء (19) شهيداً جديداً من الأسرى 11 منهم اتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، و 5 آخرين ارتقوا بعد اعتقالهم مصابين ونقلهم الى المستشفيات، وعدم تقديم رعاية مناسبة لهم، بينما شهيدين ارتقاء نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح بعد الاعتقال .

ورصد مركز فلسطين للدراسات خلال هبة القدس (280) حالة اعتقال لكبار في السن، ومعظمهم تم اعتقالهم بتهمة الرباط الدفاع عن المسجد الاقصى، كذلك (59) حالة اعتقال لأكاديميين ومحاضرين في الجامعات، و(460) حالة اعتقال لمرضى ومعاقين، وبعضهم اعتقل على كرسيه المتحرك.

ونوه الأشقر إلى أن الاحتلال اعتقل خلال سنوات هبة القدس اعتقال (35) نائبا في المجلس التشريعي، حيث أطلق سراح معظمهم، بينما 7 نواب منهم لا زالوا خلف القضبان، بينهم النائبة خالدة جرار إضافة إلى نائبين مختطفين قبل انتفاضة القدس.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد