"قدمنا مقترح تعديل للانتخابات بشأن القدس"
الصالحي يكشف تفاصيل اجتماع الأمناء العامين مع مركزية فتح في رام الله
كشف بسام الصالحي ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام حزب الشعب، صباح اليوم الاثنين 5 أكتوبر 2020، عما تمخّض عن اجتماع الأمناء العامين مع اللجنة المركزية لحركة فتح بالأمس في رام الله ، والتي من المقرر أن تستكمل في العاصمة السورية دمشق.
ووصف الصالحي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين (تابعته وكالة سوا)، الاجتماع الذي عقد بالأمس بـ "المثمر"، موضحًا أن حركة فتح استعرضت خلال الاجتماع نتائج الحوارات مع حركة حماس ، كما تم النقاش على آلية استكمال قرارات اجتماع الأمناء العامين الذي عقد قبل حوالي شهر.
وأضاف: "تم التأكيد في هذا الاجتماع على ضرورة المضي في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، كما تم التأكيد على القضايا الرئيسية الثلاثة التي خرجت من اجتماع الأمناء العامين، والمتمثلة في المقاومة الشعبية، والانتخابات، وأخيرًا ترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة صفقة القرن ".
ونوه الصالحي إلى وجود بطء في بعض الجوانب المتعلقة بتنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماع الأمناء العامين والجدول المعمول به، مضيفًا: "تم إيجاد اختراق مهم في موضوع الانتخابات بشكل عام، حيث تم التأكيد على القضايا التي سبق وتم إقرارها".
ونوه إلى أنهم في حزب الشعب أكدوا على أهمية وجود أفق سياسي للانتخابات يخرج الفلسطينيين من المرحلة الانتقالية، واتفاق أوسلو، ويجعل الأفق السياسي للانتخابات مرتبطًا في قرارات المجلس المركزي الوطني التي أعلنت وقف العمل في هذه الاتفاقات".
اقرأ أيضا/ بدران يتحدث عن آخر ما تم التوصل إليه في الحوارات مع فتح والفصائل
وتابع الصالحي: "الانتخابات ليس فقط مطلوبة من أجل تجديد الشرعية، ولكن مطلوبة من أجل هذا الأفق السياسي الذي لا ينفصل عنها".
وأكد بأن الوجهة الرئيسية كانت باتفاق الجميع على الاتجاه نحو الانتخابات، مشيرًا إلى أنه يبقى كيفية تلخيص بعض المسائل بصورة نهائية، من خلال الاجتماع الكامل للأمناء العامين.
وشدد أمين عام حزب الشعب، بأن الشراكة الوطنية هي الهدف، مضيفًا: "الحديث الآن عن آلية تجمع الكل في جميع المؤسسات في السلطة الفلسطينية، وكذلك في المجلس الوطني، ومنظمة التحرير.
وتابع: "المهم أن يبقى المسار والاتجاه المحافظة عليه، وأن لا ندخل في تفاصيل التعقيدات التي قد تنشأ هنا أو هناك لحسابات ضيقة، بالإضافة إلى وجود أفق سياسي للانتخابات".
وأشار الصالحي إلى أنهم بحزب الشعب قدموا للرئيس محمود عباس مقترح تعديلات للانتخابات، بما يخص القدس ، منوهًا إلى أنها تشمل تحديد كل أحياء العاصمة، وضمان العملية الانتخابية في جميع أرجائها، بالإضافة أن تكون العملية الانتخابية حال إتمامها تكون كاملة المعالم فيها.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الانتخابات التي نتحدث عنها بالوقت الحالي تعتبر بأفق سياسي مختلفة عما كانت عليه في عام 2006، وإن تكن الشكل والآلية هي قانون الانتخابات السابق مع وجود بعض من التعديلات.