بيت لحم /سوا/ كرمت مدرسة ذكور الدهيشة الاساسية، اليوم الخميس، الكاتب والصحفي اسامة العيسة، وذلك لحصوله على جائزة الشيخ زايد للاداب للعام 2015 على روايته "مجانين بيت لحم".

وقال المربي يوسف عدوي رئيس اللجنة الثقافية في المدرسة :" هاهو كاتبنا المبدع الذي درس وتخرج في هذه المدرسة وارتاد مكتبتها، وتميز وخرج من رحم المعاناة، ومن تحت الانقاض والرماد، من لجوء المخيم وعذاباته ليتسنم ذرى المج، ويتبوأ القمة ليكون فخرا لهذا الشعب ولثقافته ووجوده واصالته".

وأعرب الكاتب العيسة عن شكره للقائمين الحفل، وقال إن الجائزة التي حصل عليها هي جائزة لكل الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته تحت الاحتلال الذي لايزال يحتل الارض ويعتدي على الشعب والممتلكات.

واستذكر طفولته في هذه المدرسة التي اعتبرها نموذجيه فخرجت المبدعين من كل المجالات منذ ان اقيم هذا المخيم بعد النكبة عام 1948 وهي شكل من اشكال التحدي المميز.

وبدأ العيسة التعليم الدراسي من داخل خيام وزعتها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الانروا على الاهالي، الى ان اقيمت البنايات المتواضعة في منصف خمسينات القرن الماضي.

والعيسة من مواليد عام 1963 في مخيم الدهيشة، و يعمل صحافيا وعضو في نقابة الصحافيين الفلسطينيين وعضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين وله اكثر من 15 كتابا منها "ما زلنا نحن الفقراء اقدر الناس على العشق " وصدر عام 1984 واخرها "مجانين بيت لحم" وصدرت عام 2014 .