بشأن مستجدات الاتفاق مع حماس
بالصور: تفاصيل اجتماع اللواء الرجوب مع وزير الخارجية المصري في القاهرة
اجتمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، اليوم الاثنين، مع وزير خارجية مصر سامح شكري، مطلعًا إياه على آخر مستجدات الاتفاق والحوار مع حركة حماس ، بالإضافة إلى آخر المستجدات السياسية في فلسطين.
وأكد الرجوب خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة الخارجية المصرية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، وسفير دولة فلسطين لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، إنه تم الاتفاق على بناء شراكة وطنية وفق مخرجات مؤتمر الأمناء العامين من خلال انتخابات مترابطة ومتوالية "تشريعية، رئاسية، وطنية" وفق القانون الأساسي، الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وثمن الرجوب خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الدبلوماسية المصرية تجاه دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال، وانطلاقا من دور مصر المحوري تجاه القضية الفلسطينية على مر التاريخ.
كما أكد الرجوب دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية، التي ستظل دوما في صدارة اهتمام السياسة الخارجية المصرية. وفق وفا
ومن جانبه، أكد الوزير شكري على استمرار المساعي المصرية الرامية إلى تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني الشقيق خلال تلك الظروف الدقيقة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، أن الوزير شكري أعاد التأكيد على موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، مؤكدًا دعم مصر لكافة الجهود التي تستهدف تحقيق الاستقرار والسلام والأمن.
وأوضح حافظ أن المسؤولين الفلسطينيين (الرجوب وفتوح) نقلا تقدير الجانب الفلسطيني للدعم المصري المُستمر للحقوق الفلسطينية، وأحاطا وزير الخارجية بآخر التطورات ذات الصلة بالشأن الفلسطيني والرؤية إزاء التحركات المستقبلية، فضلاً عن المساعي الجارية لاستعادة اللُحمة وإعادة توحيد الصف الفلسطيني.
وأضاف: كما أنهما أكدا في هذا الصدد على محورية الدور المصري في رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المُصالحة المرجوة.
يشار إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حدد مسار وفد فتح في المحيط الإقليمي، حيث رتب مسبقًا أن يذهب الوفد إلى تركيا، ثم للقاء قيادة حماس في قطر، وبعدها الانتقال إلى القاهرة بحكمها التاريخي لرعاية المصالحة الفلسطينية ، وأخيرًا آخر المحطات ستكون في الأردن.