اشتية: الإدارة الأميركية واهمة من إنهاء القضية الفلسطينية عبر اتفاقيات التطبيع
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم السبت 12 سبتمبر 2020، إن الإدارة الأميركية كما فشلت بجعل القيادة الفلسطينية تستسلم عبر إجراءاتها، فهي واهمة أنّ هذه الاتفاقيات - التطبيع مع الدول العربية - ستؤدي لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف اشتية في بيان صحفي، "بينما نحن منفتحون على العالم، وعلى أي جهد دولي حقيقي للتسوية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ، وحل قضية اللاجئين وفقاً للقرارات الدولية وحق العودة، فإنّ صمودنا ومقاومتنا ضد الاحتلال وضد محاولات إنهاء شعبنا وقضيتنا بلا حدود، وإننا لقادرون على البقاء".
وأشار إلى أن التطبيع مع دولة الاحتلال، هو وضع للحسابات الضيقة قصيرة المدى مع الإدارة الأميركية، فوق اعتبارات القضايا الاستراتيجية، وعلى حساب أماني الأمتين العربية والإسلامية والحقوق الفلسطينية، وشرعنة للاحتلال والاستيطان والعدوان المتكرر على الأقصى.
وأضاف رئيس الوزراء، "نسجل للتاريخ إدانتنا للتطبيع البحريني مع إسرائيل لاحقة بذلك للخطوة الإماراتية المدانة، التي هي خرق فاضح للموقف العربي الرسمي والشعبي". وفق وفا
وتابع: "تسديد مثل هذه الضربة للعمود الفقري العربي والعمل العربي المشترك ما هو إلا خدمة لدولة الاستعمار إسرائيل وحاميتها".
وحيا اشتية الأصوات البحرينية الحرة المعارضة للاتفاق التطبيعي مع دولة الاحتلال، معربًا عن ثقته بأن فلسطين وقضيتها العادلة تعشعش في قلوب كل الشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحرة.
وتساءل اشتية: "أين سيكون الموقف العربي المطبع مع اسرائيل بحجة التهديد الايراني إذا ما قامت الادارة الاميركية المقبلة بتفعيل الاتفاق مع إيران؟".