غانتس يتحدث عن التفاهمات مع حماس وإدخال المنحة القطرية الى غزة
تحدث وزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس اليوم الاربعاء عن التفاهمات الأخيرة مع حركة حماس والتي تمت تحت رعاية دولة قطر ، وكذلك أموال المنحة القطرية التي يتم إدخالها الى قطاع غزة .
وقال غانتس في مقابلة مع الاذاعة العبرية "غيّرنا معادلة رد الفعل، وفوجئوا في غزة من ذلك وأدركوا أننا نتعامل مع قضية البالونات بجدية، ولذلك نفذنا الهجمات كما حدثت، وسنستمر في الدفاع وفي الهجوم كلما اقتضت الحاجة".
وحول إدخال المنحة القطرية إلى القطاع، أضاف غانتس إنه "يعيش في قطاع غزة ملايين البشر، وعندما يواجهون مشكلة، فنحن ننواجه مشكلة أيضا. ونحن بشر أيضا. ويوجد خطر كورونا ، وينبغي السماح لهم بمواجهة المرض. ولن نتوقف عن أن نكون بشرا في هذه القصة ، ونحن نرد بقوة على أي شيء ومسألة، ولن نوافق على الابتزاز وحماس تدرك ذلك".
وأضاف أنه "توجد اتصالات بين حماس وقطر، التي تشكل نوعا في مانحة الرعاية للقطاع. وقد واصلنا الهجمات والضغوط وسنعود إلى ذلك بشكل أشد إذا تجددت النيران".
إقرأ/ي أيضا: صحف إسرائيلية : التفاهمات الأخيرة بين حـماس في غـزة واسرائيل لن تصمد طويلا
الى ذلك طالب غانتس المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) اليوم، الأربعاء، بعدم تحرير جثامين الشهداء الفلسطينيين التي تحتجزها إسرائيل "وليس تلك التابعة لحماس فقط وإنما كل منن جرح أو قتل إسرائيليا"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وحول الغارات الإسرائيلية في سورية، وكانت آخرها أول من أمس، قال غانتس "إننا نستهدف البنية التحتية للتموضع الإيراني في سورية، والتي ستوجه ضدنا في نهاية الأمر". وادعى أنه "لأسفي تقع إصابات بين حين وآخر، وهذا جزء من الأمر. ونحن عازمون على الاستمرار في عمليات دقيقة بقدر الإمكان".
وأضاف غانتس، فيما يتعلق بالوضع عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية ومحاولة حزب الله الرد على مقتل أحد عناصره في سورية بغارة إسرائيلية، أنه "عازمون على عدم السماح باستهداف أمن إسرائيل،، ومن يفعل ذل ذلك سيدفع هو ومضيفيه ثمنا. وإذا كان هناك إرهاب في سورية، فسيتم استهداف الإرهاب وسورية ستدفع ثمنا. وإذا كان هناك إرهاب في لبنان، فإنه سيتم استهداف الإرهاب ولبنان سيدفع ثمنا".
وانتقد غانتس رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، بشأن عدم اطلاعه على الاتصالات مع الإمارات حول اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات، وقال إنه "لا أقبل أنه ينبغي إقصاء مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى عن هذا الأمر. واتهامي بتسريبات هو أمر خطير، لكني أنظر إلى نصف الكأس المليئة، وها هي دولة أخرى سنتمكن من التوصل إلى سلام معها".
وحول التناوب على رئاسة الحكومة، قال إن "لدينا اتفاق وينبغي احترامه. وإذا لم ينفذ، على نتنياهو أن ينظر إلى عيون المواطنين ويقول: كذبت مرة أخرى".