الإسلامية المسيحية تصف الاتفاق الثلاثي صفعة للإجماع العربي الرافض للتطبيع
أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية، التفاف على حقوق شعبنا الفلسطيني، ومحاولة لإضعاف القضية الفلسطينية، وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية، وصفعة للإجماع الشعبي العربي برفض التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي اليوم السبت، أن تذرع أبو ظبي بأن هذا الاتفاق جاء لوقف عملية الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية، ماهو إلا ذرٌ للرماد في العيون، وما تكذيب نتنياهو هذا الخبر، إلا أكبر دليل على هذه المسرحية الهزلية سيئة الإخراج، ومشبوهة الأهداف.
واعتبرت أن سير الإمارات في هذا الركب ما هو إلا حلقة من حلقات التهاون لبعض المواقف العربية التي تحاول كي الوعي الشعبي العربي وإبعاده عن قضيته المركزية " قضية فلسطين".
وأشار الأمين العام للهيئة حنا عيسى إلى أن توقيت الاتفاقية وخروجها للعلن لم يأت محض صدفة، فبعد أن كانت خلال المرحلة السابقة في السر، خرجت للعلن، بشكل يوحي وكأنه إنجاز تاريخي، وفي الحقيقة هي سقطة تاريخية وخذلان للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وجاءت في هذا التوقيت مجرد رصيد انتخابي للرئيس الأمريكي ترمب، ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو.
وحذر الأمين العام من أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لاتفاقيات تطبيعية مقبلة مع دول عربية أخرى، داعية المؤسسات في مختلف القطاعات في الدول العربية لرفض مثل هذه الاتفاقيات، وتوعية الشعوب بخطورتها، وفق وكالة "وفا".