تهدد بإسقاط الحكومة

صحيفة: أسبوع حاسم لمواجهة 5 تحديات تعصف بإسرائيل

نتنياهو وغانتس

قالت صحيفة عبرية، صباح اليوم الاثنين، إن إسرائيل ينتظرها أسبوعا حاسما لمواجهة عدة تحديات تقف أمام تل أبيب على الساحة السياسية وتعصف بها.

وأوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه يوجد حالة من التوتر الكبير بين مكونات الائتلاف الحكومي الحالي، وتهديد على استقرار عمل حكومة بنيامين نتنياهو .

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن التحديات التي تنتظر إسرائيل هذا الأسبوع؛ (الميزانية، وفقرة التغلب، وسلوك لجنة كورونا ، وقضية الغواصات، وتهديد الانتخابات ).

وأكدت أنه في ظل هذه التحديات، يوجد "توتر عال في العلاقات بين رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الأمن ورئيس الوزراء البديل بيني غانتس "، متوقعة أن "كل حسم في أي من القضايا سابقة الذكر، سيكون دراماتيكيا وسيضع الائتلاف الحكومي لاختبار حقيقي".

وفي مؤتمر صحفي عقد الأحد، كرر نتنياهو دعوته إلى إقرار ميزانية لسنة واحدة، رغم المعارضة القاطعة من جانب حزب "أزرق أبيض" شريكه في الحكومة، وقال: "لأجل التغلب على الأزمة الاقتصادية، يجب أن يضخ الآن مال لميزانية من ثلاثة أشهر، ولا يوجد أي سبب لعدم إتمام هذا الأمر، ولا يجب اشتراط إقرار الميزانية لاعتبارات سياسية"، في إشارة مطالبة غانتس إقرار الميزانية لعامين وليس لعام كم يريد نتنياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسألة إقرار الميزانية "تهدد بإسقاط الحكومة"، موضحة أن "إقرار ميزانية لسنة واحدة، بخلاف موقف كبار مسؤولي المالية والاتفاق الموقع مع "أزرق أبيض"، سيسمح لنتنياهو بإسقاط الحكومة دون أن يستبدل بالتناوب، ومع ذلك يدعي بأنه ليس في نيته اقتياد إسرائيل إلى الانتخابات".

اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي: لا رابط مباشر بين "خلية الجولان" وحزب الله

ونوهت إلى أن "الميزانية هي المسألة المشتعلة الوحيدة في حكومة الوحدة، والاحتجاج العاصف في الشوارع وصل أمس بكل شدته لجلسة الحكومة الأسبوعية أيضا في مواجهة حادة أمام الكاميرات بين نتنياهو وغانتس".

وجاءت أقوال غانتس، بـ"مثابة رفعا للكرة لضربها بالنسبة لنتنياهو، الذي تناول في خطاب طويل وشديد اللهجة المظاهرات ضده في الأسابيع الأخيرة، حيث شجب غانتس العنف"، في إشارة منه للاعتداء على المتظاهرين المطالبين برحيل نتنياهو.

وفي المقابل، هاجم نتنياهو وسائل الإعلام العبرية، واتهمها أنها "تشعل نار المظاهرات"، مضيفا: "عندما يكون هؤلاء متظاهرين من اليسار كل شيء يختفي".

أزمة كورونا في إسرائيل

وفي الوقت الذي "يخوض "أزرق أبيض" والليكود معركة إنزال الأيدي، توجد لجنة كورونا في أزمة؛ فبعد ثلاث مرات حاول فيها النائب ميكي زوهر تنحية رئيسة اللجنة النائبة يفعت شاشا بيطون..، تراجع بسبب النقد الحاد الذي تلقاه من داخل حزبه". وفق عربي 21

وأكدت بيطون، في "أحاديث مغلقة، أنه ليس لديها النية لتغيير سياسة مداولات اللجنة، وهي لن تتراجع أمام قرارات الحكومة التي تراها تمس بالجمهور الإسرائيلي"، وقالت: "لا يوجد أي احتمال أن أغير خط لجنة كورونا، المعطيات كانت وستبقى حجر الأساس في اتخاذ القرارات، وسأواصل الإصرار على حيويتها".

مشروع فقرة التغلب

ومن بين الأمور التي تعصف بـ"إسرائيل"، مشروع قانون فقرة التغلب للنائبة آييلت شكيد من حزي "يمينا"، وبحسب الصحيفة "منعت الأحزاب الأصولية أمس "وجع رأس" جديد للائتلاف بعد أن دفنت مشروع "فقرة التغلب"؛ وهذا مشروع قانون متفجر من ناحية سياسية وائتلافية، سيطرح على التصويت يوم الأربعاء".

وهدد مسؤولون في "أزرق أبيض"، بأنه في حال أيد حزب الليكود وأقر هذا المشروع في قراءة عاجلة، "ستحل الحكومة"، بحسب "يديعوت" التي نبهت أن الأحزاب الأصولية، "شاس ويهدوت هتوراة" لا يعتبران مؤيدين متحمسين لجهاز القضاء، ورغم ذلك أعلنتا الاعتراض على مشروع القانون.

وبحسب قناة "كان" العبرية، يسمح مشروع قانون "فقرة التغلب" للكنيست بـ"الالتفاف على الجهاز القضائي في إسرائيل، وإقرار مشاريع قوانين سبق وأن ألغاها".

ويرى محللون، أن "شاكيد قامت بهذه الخطوة، من أجل إرباك الائتلاف الحكومي، ودق إسفين بين الليكود و"أزرق أبيض" الذي يعارض بشدة مشروع القانون".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد