يديعوت : أزمة الميزانية تتفاقم والليكود يستعد لانتخابات رابعة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد، إن يسرائيل كاتس وزير المالية الإسرائيلي، سيقدم للحكومة اليوم، موافقته على مشروع الميزانية لما تبقى من العام الجاري، وذلك بهدف الموافقة عليها وإقرارها من قبل الحكومة.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذه الخطوة ستفجر خلافات أكبر من الحالية، وستسرع الطريق نحو إجراء انتخابات رابعة، مشيرة الى أن حزب أزرق - أبيض، سيصوت ضد قرار الموافقة على الميزانية بشكلها الحالي.
ولفتت إلى أن هناك أسباب أخرى قد تدفع لتعجيل الانتخابات منها ما ستقدمه عضو الكنيست عن كتلة يمينيا إيليت شاكيد، يوم الأربعاء المقبل، لمشروع قانون يهدف لتجاوز قرارات المحكمة العليا، حيث يتوقع أن يدعمه الليكود، فيما أكد حزب غانتس أنه سيصوت ضده، ما سيزيد من الفجوات ويؤدي لانفجار الأوضاع سياسيًا داخل الحكومة الحالية.
إقرأ/ي أيضا: شاهد: البدء باستئناف الحراك الاحتجاجي للمطالبة باستقالة نتنياهو
وقال مصدر من حزب أزرق أبيض، إن كل من يقود إسرائيل لانتخابات بسبب الميزانية أو لأي سبب آخر، سيضر الجمهور بشكل قاتل، مؤكدًا على أن حزبه سيدعم فقط تمرير الميزانية لعامين بهدف توفير الاستقرار الحكومي لكل الإسرائيليين.
ومن المحتمل أن يكون الموعد النهائي لتقديم الميزانية هو الخامس والعشرين من الشهر الجاري، في حين يمكن تأجيله إلى شهر أكتوبر/ تشرين أول، أو الشهر الذي يليه.
وأضاف المصدر من الليكود، أن نتنياهو لا ينوي تقديم تنازلات بشأن الإطار الزمني ولا يرغب في تمير الميزانية لأكثر من العام الحالي.
من جهتها، قالت صحيفة معاريف إن وزراء وأعضاء الكنيست في الليكود، يستعدون لسيناريو إمكانية إجراء انتخابات رابعة.
ووفقًا لمصادر من الليكود، فإنه في حال جرت انتخابات رابعة فسيتم تأجيل الانتخابات التمهيدية الداخلية للحزب. وفق صحيفة القدس المحلية
فيما تحدثت مصادر أخرى عن مبادرات في الكنيست لتشكيل حكومة بديلة في حال لم يسمح غانتس بتمرير الميزانية بشكلها الحالي لما تبقى من العام، ما سيعني أن ذلك سيقود إسرائيل لانتخابات رابعة.
إقرأ/ي أيضا: "النواب الأميركي" يحول رزمة مساعدات أمنية إلى إسرائيل بـ 500 مليون دولار
وتتفاقم الأزمة والخلافات بين حزبي الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ، وأزرق - أبيض بزعامة بيني غانتس ، بشأن إقرار الميزانية العامة.
ويتمسك نتنياهو بتمرير الميزانية لما تبقى من عام 2020 فقط، في حين أن غانتس يتمسك بشرطه بتنفيذ الاتفاق الائتلافي الموقع بينهما على أن يتم إقرار الميزانية لعامين وذلك بهدف ضمان أن يتولى رئاسة الوزراء في النصف الثاني من عمل الحكومة، كما هو متفق بينهما.
ويرجح أن يلجأ نتنياهو لحل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة يمينية ضيقة، بمشاركة كتلة يمينا، وأحزاب الحريديم، ومحاولة إقناع أعضاء كنيست من حزب أزرق - أبيض بالانضمام له.