بيروت: إطلاق الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال

بيروت/سوا/ أعلنت الحملة الدولية للتضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي "تضامن" عن اطلاق حملتها للعام الثالث تحت شعار "لأنك حر كن مع حريتهم".

جاء ذلك في مؤتمر صحافي في نقابة الصحافة اللبنانية، بمشاركة الوزير اللبناني السابق عصام نعمان، ممثل اتحاد المنظمات الاهلية في العالم الاسلامي رجب سراج الدين، مدير الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين" فيدار" محمد مشيفش، مندوب المؤسسات المشاركة في الحملة في المغرب العربي بلال كركيش، مندوب المؤسسات المشاركة في القارة الاوروبية محمد بيرقجي، مدير المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان "شاهد" محمد الحنفي، المنسق العام للحملة فادي حسين وعدد من ممثلي المؤسسات والجمعيات وشخصيات.

وبدأت الفعالية بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم القى فؤاد الحركة ممثلا عن نقيب الصحافة اللبنانية كلمة وجه فيها نداء الى الهيئات والمنظمات المدنية والحقوقية لفضح ممارسات اسرائيل ضد الاسرى الفلسطينيين.

من جانبه، تحدث منسق الحملة عن الواقع المرير الصعب الذي يعيشه الاسرى، موضحا أن مئات آلاف العائلات الفلسطينية عاشت تجربة الأسر والاعتقال بكل فصولها المريرة، وأن مئات آلاف الشباب والنساء والشيوخ والاطفال تجرعوا مرارة الآلام.

وقال: منهم من تم اغتياله في أقبية التحقيق ومنهم من بقي مصابا بالرصاصات التي اعتقلت معه في جسده حتى فارق الحياة، ومنهم فتك به المرض وهو يلتمس العلاج ومنهم من أفرج عنه بعد سنوات طويلة وخرج الى الحياة مثقلا بذكرياته المريرة وعلله المستدامة، ومنهم من لا يزال مواصلا معركة العطاء في ملحمة الصمود الانساني داخل سجون الاحتلال.

وتابع: إنها مأساة انسانية كاملة الاركان والفصول، واجرام مبرمج يحمل اوضح اشكال ارهاب الدولة والجريمة المنظمة التي نجحت اسرائيل ان ترتكبها مرتين: مرة حين اقترفتها ومرة حين ابقتها حبيسة الجدران لا يعاقب من اقترفتها يداه. وذكر أن الفعالية تسعة لتنظيم مزيد من الأنشطة لإحياء يوم الأسير ، موضحا إلى المساعي التي يبذلها القائمون على هذه الفعاليات لفضح الممارسات والانتهاكات اللانسانية بحق الاسرى، إضافة إلى مساعيهم إلى جعل قضية الاسرى حية بين شعوب العالم الاسلامي والعربي والانساني.

وأردف: "نستطيع أن نقول اننا حققنا بعضا من اهدافنا وسنحقق الكثير منها هذه السنة وخصوصا بانضمام المزيد من المؤسسات الى هذه الحملة والباب مفتوح للانضمام حتى نقف وقفة تضامنية واسعة مع أسرى الحرية في سجون المحتل.

وأوضح حسين أن وسائل الحملة تتضمن معرض رسومات، عرض فيديو، وإنشاء صفحات على "الفيس بوك"، وتنظيم المحاضرات والندوات والمحاضرات ووسائل أخرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد