"القدس المفتوحة" وسفارة المكسيك تبحثان سبل التعاون
رام الله /سوا/ بحث رئيس جامعة القدس المفتوحة د. يونس عمرو، مع سفير المكسيك لدى فلسطين سيرجيو سييرا-بيرنال والوفد المرافق له، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ، اليوم الأربعاء، سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وسبل دعم جامعة القدس المفتوحة في سعيها لإنشاء مبان مملوكة لها.
وافتتحت اللقاء غنام، مؤكدة أن جامعة القدس المفتوحة هي الصرح العلمي الأبرز والأكبر في فلسطين، وتتطلع إلى دعم المكسيك لها من خلال مساعدتها في إنشاء مبان مملوكة، مشيرة إلى أهمية إنشاء مبنى لفرع رام الله والبيرة، وذلك في إطار الشراكة بين محافظة رام الله والبيرة وسفارة المكسيك لدى فلسطين.
من جانبه، قال د. عمرو إن جامعة القدس المفتوحة جامعة الكل الفلسطيني، وهي الأكبر في فلسطين، وبحاجة إلى تطوير عملها وإنشاء مبان مملوكة لها، وقد بدأت بهذا النهج منذ سنوات، ويجري البناء في عدد من المحافظات، لكنها في المرحلة الحالية بحاجة إلى إنشاء مبنى لفرع رام الله والبيرة.
وأطلع السفيرَ المكسيكي على تطورات إنشاء الجامعة، وكيف تحولت من فكرة اقترحها قادة منظمة التحرير ومؤسسوها، إلى أبرز جامعة في الوطن، وقد نجحت في التغلب على إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى تجهيل الشعب الفلسطيني.
وطالب رئيس الجامعة السفير بمساعدة الجامعة على بناء مبانٍ لفرع رام الله والبيرة، نظراً لأهمية ذلك بالنسبة للشعب الفلسطيني، خاصة أن عدداً كبيراً من السكان يتركزون وسط الضفة الغربية، لذا تتطلع الجامعة إلى دعم المكسيك في إنشاء مبان مملوكة لها.
من جانبه، وعد السفير المكسيكي ببذل كل الجهود من أجل المساعدة في إنشاء مبنى لفرع رام الله والبيرة بدعم من حكومته، مؤكداً تواصل الصداقة الفلسطينية المكسيكية، ودعم الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.
وتحدث مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، د. إسلام عمرو، عن التطور التكنولوجي في الجامعة الذي قدره العالم، وذلك بحصولها على جائزة دولية، لتغدو من بين أكثر المؤسسات الدولية تميزاً على مستوى العالم.
وأطلع د. إسلام عمرو السفيرَ المكسيكي على عمل الجامعة والتطور التكنولوجي الذي تشهده، ما مكنها من التفوق على مختلف الجامعات المحلية والدولية.
إلى ذلك، قال مساعد رئيس الجامعة للموارد المجتمعية وأمين سر مجلس الأمناء د. عودة مشارقة، إن الجامعة أنجزت عدداً من المباني في محافظات الوطن، وتتطلع إلى إنشاء مبنى مملوك لها في محافظة رام الله والبيرة، نظراً لأهمية المكان باعتباره العاصمة المؤقتة حالياً لدولة فلسطين، وأن مشروع المبنى مكون من جزأين تسهيلاً على المانحين، إذ وفرت الجامعة الأرض والمخططات الهندسية اللازمة.
إلى ذلك، تحدث مدير فرع رام الله والبيرة د. رسلان محمد، عن الفرع، وبين أنه من أهم فروع جامعة القدس المفتوحة، ويضم (7) آلاف طالب وطالبة، ويقدم تخصصات فريدة مثل: الإدارة الصحية، والتربية الخاصة، والإعلام الجديد، وغيرها، كما أنه يقدم خدمات مجتمعية، وعلى رأسها مختبر المكفوفين الذي يقدم خدمات للطلبة المكفوفين ولغير الطلبة أيضاً.
في سياق متصل، تحدث د. عماد الهودلي، حول التطور التكنولوجي الذي تشهده جامعة القدس المفتوحة، مؤكداً أنها باتت في مصاف الجامعات الكبرى في هذا المجال.