استعدنا الوحدة مع حماس
شعث: إمكانية قيام انتفاضة ثالثة ردًا على الضم والبدائل كلها مفتوحة
قال مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث ، إن إمكانية قيام انتفاضة ثالثة ممكنة، مشيرًا إلى أن "كل البدائل مفتوحة أمام الفلسطينيين".
وأضاف: "إن قيام الانتفاضة الثالثة ممكنة في حالة نفذت خطة الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية".
جاء ذلك خلال مقابلة مع قناة فرانس 24 باللغة العربية. وقال شعث ان "كل البدائل مفتوحة أمامنا واتفقنا كفلسطينيين على مواجهة شعبية واليوم استعدنا الوحدة الوطنية مع حماس ".
وتابع شعث: "أشقاؤنا في غزة مستعدون للعمل مع أهل الضفة للحفاظ على أرض الضفة".
وأردف شعث "أن العالم العربي سيساعد الفلسطينيين ماليا في مثل هذه الحالة"، مشيرًا إلى أنه في عام 2000 إثر اندلاع الانتفاضة الثانية بعد زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق ارييل شارون للمسجد الأقصى، وسط عشرات من أنصاره عندما كان زعيما للمعارضة في اسرائيل، منحت السعودية السلطة الفلسطينية مليار دولار في غضون أيام.
اقرأ أيضا: الخليل: نداءٌ لإنقاذ الوضع الصحي بالمحافظة جراء تفشي كورونا
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شعث إن السلطة الفلسطينية مستعدة للعودة للمفاوضات مع إسرائيل، بشرط إلغاء الضم. وأضاف ان المفاوضات يجب أن تستند إلى قرارات الأمم المتحدة وأن يتوسطها الرباعية الدولية وليس الولايات المتحدة وحدها.
ورحبت روسيا، الجمعة، بإعلان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين "الوحدة" ضد الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "تابعنا بارتياح المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أمس ممثلون عن فتح وحماس والذي تم فيه الإعلان عن قرار بالدفاع المشترك عن مصالح الحكومة الفلسطينية انطلاقا من منظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف لافروف أن "استعادة الوحدة الفلسطينية" هي "إحدى المسائل الرئيسية التي ينبغي التوصل لحل لها". وقال إن موسكو تعوّل على "جميع الممثلين العرب لدعم هذا التوجه بشكل فاعل".
وتمهد الخطة الطريق أمام ضم إسرائيل قرابة 30 بالمئة من الضفة الغربية، وقدمت القيادة الفلسطينية "اقتراحا مضادا" للجنة الرباعية التي تضم روسيا، ذكرت فيها أنها على استعداد لاستئناف المحادثات المتوقفة مع إسرائيل، وفق ما نقله موقع I24 نيوز.