حسين الشيخ يرد على غانتس حول استعداده لزيارة رام الله
رد حسين الشيخ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وزير الشؤون المدنية اليوم السبت على حديث وزير الأمن الاسرائيلي بيني غانتس حول استعداده لزيارة مدينة رام الله والتفاوض مع القيادة الفلسطينية.
وقال الشيخ في تغريده له عبر توتير :" ردا على السيد غانتس نقول ان من يتحدث عن استعداده لزيارة رام الله والتفاوض ، عليه اولا ان يفكر بإنهاء الاحتلال لا ان يحشد جيشه للضم وتكريس احتلاله ، وعليه ان يؤمن بالشرعية الدولية لا شرعية القوة وفرض سياسة الابرتهايد على شعب اخر، وعليه ان يطبق اتفاقيات وقعت لا ان يدير الظهر لها".
وأعلن غانتس أنه "على استعداد للاجتماع فوراً بالفلسطينيين لإجراء محادثات سلام إذا طلبوا التفاوض"، متعهدا "بتقديم خطوات متبادلة إذا ضمت إسرائيل أراضي الضفة الغربية".
كما أعرب عن أسفه لعدم وجود مفاوضات مع الفلسطينيين، قائلاً إنه على "اتصال بالولايات المتحدة والدول الأوروبية ودول أخرى حول كيفية بدء المفاوضات على أساس اقتراح السلام الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وكرر غانتس شروطه لبسط السيادة على أجزاء من الضفة الغربية، متعهدا بأن "إسرائيل لن تضم مناطق بها أعداد كبيرة من الفلسطينيين وستمنح حقوقا متساوية لمن يعيشون في مناطق ضمها"، مبينا أنه "ستكون هناك أعمال دبلوماسية وأمنية أولية لضمان ألا تضر أي خطوة بأمن إسرائيل أو الأصول الاستراتيجية أو اتفاقيات السلام مع الدول العربية".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في أكثر من تصريح، أن حكومته تعتزم الشروع بتنفيذ "الضم" في أول يوليو/ تموز المقبل، وأنه يريد "ضم" نصف المنطقة "ج".
وتشكل المنطقة "ج" 61 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع حاليا لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995. ويُجمع الفلسطينيون على رفض مخطط "الضم"، تمسكا بأرضهم.