معاريف: حزب "تسيبي ليفني" لن يصمد طويلاً
2014/05/02
القدس / سوا / ذكرت صحيفة معاريف في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة بأن عدداً من أعضاء الكنيست ينظرون إلى حزب "الحركة" برئاسة "تسيبي ليفني" على أنه لن يصمد طويلاً، ولا يستطيع البقاء كما هو.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى قوله "بقاء الحزب مجرد مسألة وقت ليس إلا، ومن المتوقع أن ينضم الحزب لهيئة أو كيان سياسي آخر، أو ربما يحدث داخله انقسامات".
هذا ويسعى رئيس المعارضة ورئيس حزب "العمل"، "يتسحاق هيرتسوغ"، لضم حزب ليفني لحزبه في ظل الأحاديث مؤخراً عن تفككه وانهيار أبرز طروحاته وهو المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هيرتسوغ" قد قدم مقترحاً وصفه مسئولون داخل الحزب بالمغري جداً لليفني خلال حضورهما مؤتمر المنظمات الصهيوينة (إيباك) في الولايات المتحدة الشهر الماضي، والمقترح هو أن ينضم كافة أعضاء الكنيست من حزب ليفني، وهم ستة، إلى حزب العمل والانسحاب من الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو .
وأضافت الصحيفة أن الاتصالات بين هرتسوغ وليفني تجددت مؤخراً في أعقاب توقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهو الملف الذي تتولاه ليفني في الحكومة وعلى أساسه بررت دخولها حكومة نتنياهو اليمينية،
وأوضحت الصحيفة أن أمام ليفني خيار الانضمام لحزب "العمل" ليصبح الحزب الأكبر في الكنيست، إذ لديه اليوم ١٥ عضواً في الكنيست، ومع انضمام حزب ليفني سيصبح ممثلاً بـ ٢١ عضواً، والخيار الثاني هو تشكيل إطار سياسي جديد يجمع الحزبين على غرار كتلة "إسرائيل واحدة" التي شكلها أيهود باراك عشية انتخابات ١٩٩٩م وضمت مرشحين من خارج "العمل".
وكان هيرتسوغ قد أعرب عن أن انضمام ليفني لحزبه وانسحابها من الحكومة سيليه انسحاب حزب يائير لبيد الذي يرأس هو الآخر حزباً يسارياً وسطاً "هناك مستقبل" من الحكومة بعد فترة وجيزة، ما يعني تصدع ائتلاف نتنياهو وتحوله لتحالف يميني متطرف.
من جانبه نفى متحدث باسم حزب ليفني عزمها الانضمام لحزب العمل، فيما ذكرت الصحيفة أن اثنين من الحزب وهما من "العمل" سابقًا، عضو الكنيست عمرام متسناع وعضو الكنيست عمير بيرتس، في طريقهما للعودة لحزب العمل على ما يبدو، فيما تتجه أنظار عضو الكنيست العزار شطيرن ودافيد تسور لامكانية الانضمام لحزب لبيد.
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى قوله "بقاء الحزب مجرد مسألة وقت ليس إلا، ومن المتوقع أن ينضم الحزب لهيئة أو كيان سياسي آخر، أو ربما يحدث داخله انقسامات".
هذا ويسعى رئيس المعارضة ورئيس حزب "العمل"، "يتسحاق هيرتسوغ"، لضم حزب ليفني لحزبه في ظل الأحاديث مؤخراً عن تفككه وانهيار أبرز طروحاته وهو المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "هيرتسوغ" قد قدم مقترحاً وصفه مسئولون داخل الحزب بالمغري جداً لليفني خلال حضورهما مؤتمر المنظمات الصهيوينة (إيباك) في الولايات المتحدة الشهر الماضي، والمقترح هو أن ينضم كافة أعضاء الكنيست من حزب ليفني، وهم ستة، إلى حزب العمل والانسحاب من الحكومة التي يتزعمها بنيامين نتنياهو .
وأضافت الصحيفة أن الاتصالات بين هرتسوغ وليفني تجددت مؤخراً في أعقاب توقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، وهو الملف الذي تتولاه ليفني في الحكومة وعلى أساسه بررت دخولها حكومة نتنياهو اليمينية،
وأوضحت الصحيفة أن أمام ليفني خيار الانضمام لحزب "العمل" ليصبح الحزب الأكبر في الكنيست، إذ لديه اليوم ١٥ عضواً في الكنيست، ومع انضمام حزب ليفني سيصبح ممثلاً بـ ٢١ عضواً، والخيار الثاني هو تشكيل إطار سياسي جديد يجمع الحزبين على غرار كتلة "إسرائيل واحدة" التي شكلها أيهود باراك عشية انتخابات ١٩٩٩م وضمت مرشحين من خارج "العمل".
وكان هيرتسوغ قد أعرب عن أن انضمام ليفني لحزبه وانسحابها من الحكومة سيليه انسحاب حزب يائير لبيد الذي يرأس هو الآخر حزباً يسارياً وسطاً "هناك مستقبل" من الحكومة بعد فترة وجيزة، ما يعني تصدع ائتلاف نتنياهو وتحوله لتحالف يميني متطرف.
من جانبه نفى متحدث باسم حزب ليفني عزمها الانضمام لحزب العمل، فيما ذكرت الصحيفة أن اثنين من الحزب وهما من "العمل" سابقًا، عضو الكنيست عمرام متسناع وعضو الكنيست عمير بيرتس، في طريقهما للعودة لحزب العمل على ما يبدو، فيما تتجه أنظار عضو الكنيست العزار شطيرن ودافيد تسور لامكانية الانضمام لحزب لبيد.