من الحزب الديمقراطي

200 نائب أميركي سيوجهون رسالة لإسرائيل رفضا لمخطط الضم

200 نائب أميركي سيوجهون رسالة لإسرائيل رفضا لمخطط الضم

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن 200 نائب عن الحزب الديمقراطي الأميركي يعتزمون التوقيع على رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزيري الأمن والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي، رفضًا لمخططات ضم الضفة الغربية.

وقالت الصحيفة العبرية، إنّ النائب المناصر لإسرائيل، تيد دويتش، هو من يقود جمع التواقيع على الرسالة الرافضة لمخطط ضم أجزاء من الضفة.

والشهر الماضي، حذّر أعضاء ديمقراطيّون بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي نتنياهو وغانتس من أن "ضما واسعًا أحاديّ الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضرّ العلاقات الأميركية الإسرائيلية بشكل كبير".

جاء ذلك في رسالة أرسلها الأعضاء إلى غانتس ونتنياهو، وقّع عليها 18 سيناتورًا، بينهم المرشحان الرئاسيّان المحتملان السّابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشّح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيسة في انتخابات العام 2016.

اقرأ/ي أيضا.. فريدمان يوقف وساطته بين غانتس ونتنياهو حول ضم الضفة

كما وقّعت على الرسالة السيناتورة تامي داكوورث، التي يُطرح اسمها مرشّحة محتملة لتولي منصب نائبة المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن، وفق موقع عرب 48.

وجاء في الرسالة أنّ "العلاقات الوطيدة بين دولتينا تستند إلى الالتزام العميق بأمن إسرائيل وإلى القيم الديمقراطية الأساسية المشتركة. نحن قلقون من أن يؤدّي الضم أحادي الجانب إلى الإضرار بأمن إسرائيل ويعرض ديمقراطيتها للخطر".

وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة إلى جانب إسرائيل، "ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن".

وكتب الموقّعون في الرسالتين "باعتبارنا داعمين وأصدقاء لإسرائيل. نحذّركم من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضرّ بالعلاقات الخاصّة لدولتينا، وتعرّض مستقبل إسرائيل للخطر وتحوّل تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قرّرتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم".

كما عبّر المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة، جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى "سيادة" الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بايدن إن "الضم في إسرائيل سيقلص فرص السلام"، وأضاف بايدن أيضًا أنه "سيجدد المساعدات للفلسطينيين، وسوف يعود إلى اتفاقية النووي مع إيران، إذا طبّق الإيرانيون بنود الاتفاقية".

وخلال حديثه، شرح بايدن موقفه من عمليّة الضم، وقال إن "خطوات أحادية الجانب، تقوّض آفاق حل الدولتين، لأن الولايات المتحدة لا تملك المبرر أو المصداقية لزيادة المساعدات العسكرية فقط من أجل حماية ظهر إسرائيل".

وبحسب تصريحات بايدن، أنه على "إسرائيل أن تتوقف عن تهديداتها بتنفيذ مخطط الضم، وأن توقف نشاطها في بناء المستوطنات".

وفجّر اعلان نتنياهو عن نيته تنفيذ مخططات ضم أجزاء من الضفة الغربية؛ حالة من الرفض الشديد من كافة دول العالم، بينما ردت القيادة الفلسطينية بوقف الاتفاقيات مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد