غانتس: لن أدعم فرض السيادة على مناطق فيها كثافة سكانية فلسطينية

غانتس

أكد رئيس حزب "كاحول لافان" ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، اليوم الخميس، أنه لن يدعم فرض "سيادة" إسرائيل في مناطق "يوجد فيها عدد كبير من الفلسطينيين"، مضيفاً، أن أي خطوة كهذه ينبغي أن تطلع عليها المستويات المهنية، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي والشاباك، واعتبر أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، لن يشكل خطرًا على العلاقات مع الأردن والولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله إنه لن يؤيد مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية، كالذي أعلن عنه نتنياهو، وذلك من أجل منع تصعيد أمني في المنطقة، واعتبر أن "رئيس الحكومة لن يشكل خطراً على اتفاقية السلام مع الأردن وعلى العلاقات الاستراتيجية لدولة إسرائيل مع الولايات المتحدة من خلال خطوة تفتقر للمسؤولية".

وأضاف غانتس أنه "قبل تنفيذ أي خطوة، سنهتم بوضعها أمام المستويات المهنية كي تعبر عن رأيها عنها، وفي جميع الأحوال لن ندعم فرض سيادة في مناطق يوجد فيها سكان فلسطينيون من أجل منع الاحتكاك".

وادعى غانتس أنه "ينبغي العمل مقابل الجانب الفلسطيني وطرح خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين كجزء من عمليات فرض السيادة".

يشار إلى أن نتنياهو ورئيس الكنيست ، ياريف ليفين، استعرضا خلال لقاء مساء أمس مع غانتس ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، أربعة سيناريوهات مختلفة لمخطط الضمّ، أو ما يُوصف إسرائيليا بـ"فرض السيادة" على مناطق في الضفة الغربية المُحتلّة، وفق موقع رعب 48. 

وتتراوح السيناريوهات بين خِطة ضمٍّ تشمل ضمَّ مناطق واسعة تعادل 30% من مساحة الضفة الغربية، وبين "ضم رمزيّ" يُشكّل "نسبة ضئيلة"، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية "13"، نقلا عن مسؤولٍ وصفته بالكبير دون أن تُسمّه، والذي أوضح أن نتنياهو وليفين لم يحددا أيّ السيناريوهات يُفضّلان. ولم تذكر القناة السيناريوهات الأربعة كاملةً، كما أنها لم تخض في تفاصيل أيٍّ منها بشكل مُفصَّل.

جدير بالذكر أن صحيفة "معاريف"، أفادت اليوم، بأن الإدارة الأميركية أوقفت المحادثات مع الحكومة الإسرائيلية حول مخطط ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وذلك بسبب الخلاف حول المخطط وشكل تنفيذه بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وبين قائدي حزب "كاحول لافان" – وزير الأمن، بيني غانتي، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد