قالت مصادر إسرائيلية، إن عدداً من أعضاء الكنيست التابعين لحزب "أزرق أبيض" أعلنوا أنهم لن يدعموا خطة الضم لأجزاء واسعة من الضفة الغربية ومنطقة غور الأردن، إلا إذا كانت جزءا من خطة "إقليمية شاملة".

وأضافت المراسلة السياسية بهيئة البث الإسرائيلية يارا شابيرو ، إن "خطة فرض السيادة الإسرائيلية تم طرحها في المحادثات الجارية بين طرفي الائتلاف الحكومي، بشأن مطالبة الليكود بتعديل قانون التناوب على رئاسة الحكومة، بجانب إجراء نقاش حول تمديد ولاية الحكومة الحالية بحيث تصبح مدتها أربع سنوات".

وأكدت شابيرو أن "هذا مؤشر جديد على توتر يشهده الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، ما دفع بيني غانتس رئيس الوزراء البديل، ووزير الحرب، لإجراء اتصالات بأعضاء حزبه في محاولة منه لتهدئة الأجواء المتوترة داخل الحزب، بعد الأزمات المتكررة التي شهدها تحالفه مع حزب الليكود".

وزعم غانتس أن "كل خطوة نتخذها ستكون مسؤولة ومقدرة"، مؤكداً أنه من الطبيعي أن تكون هناك خلافات في حكومة الوحدة، معلناً في الوقت ذاته أن أي قرار سيتم اتخاذه بالنسبة لخطة الضم وفرض السيادة "سيكون مسؤولاً، وخاضعاً للتنسيق مع الأمريكيين"، وفق موقع عربي 21. 

جدير بالذكر أن هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، قالت اليوم، إن حزب الليكود هدد باللجوء إلى انتخابات في حال لم يتبنَ حزب أزرق - أبيض خطة الضم المطروحة حاليًا.