قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة   هدار جولدن هاجمت وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس ، ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو على خلفية الأنباء التي تتحدث عن موافقة إسرائيلية لإدخال المنحة القطرية إلى غزة.

وأضافت عائلة جولدن وفقاً لما أوردته القناة 12 العبرية: ”بالنسبة لنا غانتس هو خيبة أمل كبيرة، الموافقة على إدخال 50 مليون دولار لحركة حماس تخلي عن أبنائنا في قطاع غزة، وبمثابة وصمة عار، هناك بون شاسع بين أقواله وأفعاله”.

وتابعت عائلة الجندي الإسرائيلي: ”غانتس كان رئيس الأركان الإسرائيلي في حرب الجرف الصامد، وهو الضابط المسؤول الذي ترك ابننا في أسر حركة حماس، وبدلاً من الالتزام بقيم الجيش الإسرائيلي في إعادة الجنود من أرض المعركة، يبدأ منصبه بالاستسلام لحركة حماس"، وفق موقع مدار نيوز.

وحسب أقوال عائلة الجندي، فقد تعهد غانتس أمام الجمهور الإسرائيلي، أنه حال تسلمه منصب جدي ستكون مهمته الأولى استعادة الجنود من الأسر، عملياً هو من أرسل الجنود للقتال في غزة، وهو من تركهم في أسر حركة حماس منذ 6 سنوات.

اقرأ أيضا: الشخرة: ابتداءً من الغد سيتم إغلاق أي منشأة لم تلتزم بالإجراءات الوقائية

وفي سياق متصل، قال افغيدور ليبرمان رئيس حزب يسرائيل بيتنا اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس خضعوا لابتزاز حركة حماس في قطاع غزة.

ونقل موقع واللا الاسرائيلي عن ليبرمان قوله: "في أعقاب رسالة التهديد التي نقلتها حركة حماس، إنه إذا لم تصل الأموال القطرية فسوف تستأنف التظاهرات والإرباك الليلي وستفعل وحدات تسلل السياج ، أصبح من الواضع ان نتنياهو وغانتس خضعوا لابتزاز حماس"، وفقا لقوله

يشار إلى أنه طوال الجولات الانتخابية الإسرائيلية الماضية هاجم غانتس بنيامين نتنياهو بسبب سماحه بإدخال أموال قطرية لقطاع غزة، وقال في حينه أن نتنياهو يدفع ما سماه غانتس “رسوم حماية” لحركة حماس في القطاع.

جدير بالذكر أن صحيفة الأخبار اللبنانية كانت قد نقلت اليوم، أن إسرائيل وافقت على إدخال 50 مليون دولار من قطر لقطاع غزة على مرحلتين، مقابل أن توقف حركة حماس إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من قطاع غزة.