رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يكشف عن "غلطة عمر" الرئيس السوري الأسد

الرئيس السوري بشار الأسد

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، عن "غلطة عمر" الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إن الرئيس بشار الأسد ارتكب "غلطة عمره"، بدعوى عدم توصله لاتفاق بين الطرفين، السوري والإسرائيلي، في ديسمبر/كانون الأول 2008، وبأن الأسد رفض في اللحظة الأخيرة.

وأوضح أولمرت أن "الأتراك حينها، في العام 2008، قاموا بوساطة عادلة وبعمل ممتاز في هذه المفاوضات غير المباشرة"، مشيرا إلى أنه التقى برئيس الوزراء، آنذاك، الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان، الذي رتب له لقاء مع الرئيس بشار الأسد، لكن الأخير لم يحضر رغم تأكيد أردوغان له بأن طائرة الرئيس السوري تقف على المدرج في دمشق.

وأشار الرئيس الإسرائيلي الاسبق الى أن "الأسد لم يحضر إلى أنقرة للقائي، وبهذا ضيَّع على نفسه وعلى بلاده فرصة السلام مع إسرائيل، فلو اتفق معي والتقى بي ووقعنا اتفاقا لما كان وصل إلى الحرب الأهلية في سوريا"، على حد قوله.

وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري "نيوز وان"، في 13 يوليو/تموز الماضي، بأن أولمرت صرح أن بلاده حاولت توقيع اتفاق سلام مع سوريا، في ديسمبر/كانون الأول 2008، ولكن الرئيس الأسد رفض في اللحظة الأخيرة. وفق موقع سبوتنيك

ونقل الموقع العبري على لسان أولمرت أمام لجنة التجارة والصناعة في تل أبيب: "إنه بعد أشهر قليلة من تفجير المفاعل السوري، أديرت المفاوضات بوساطة تركية من رئيس الوزراء، آنذاك، الرئيس التركي الحالي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، عبر مفاوضات سرية، في وقت اشترط الأسد عودة هضبة الجولان السورية إلى بلاده.

ولفت الموقع الإلكتروني الإخباري إلى أن أولمرت رد على طلب الرئيس السوري، بشار الأسد، بقوله إنه من الأنجع الدخول في مفاوضات حالية، وبعدها يمكن للطرفين التفاوض حول الجولان، وهو ما لم يحدث، رغم نية أولمرت توقيع اتفاق سلام مع سوريا ـــ بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق.

وسبق أن صرح إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إن إسرائيل كادت أن توقّع اتفاق سلام مع سوريا، ولكن الرئيس بشار الأسد تراجع في اللحظة الأخيرة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد