يخطط وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس ، لنقل مقر شعبة المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي من مقر وزارة الأمن المعروف بـ"القرياه" في تل أبيب، إلى صحراء النقب جنوبًا.

جاء ذلك بعد جلسة عقدها غانتس مع قائد الأركان أفيف كوخافي.

وقبل أسابيع قليلة من أداء الحكومة الحالية اليمين الدستورية، كان يعتزم مدير عام وزارة الأمن أودي آدم، إلى الإعلان عن الشركة الفائزة بعطاء بناء المقر، وفقًا لقرار حكومي. لكنه امتنع عن ذلك، بتوجيه من وزير الأمن آنذاك نفتالي بينيت، وفق ما نقله موقع I24 نيوز العبري.

وانتقد موظفون كبار في وزارة الأمن الإسرائيلية قرار بينيت بشدة، لأن المشروع لا يعتبر وليد تلك اللحظة، بل كان قد بدأ العمل فيه منذ فترة الوزير الأسبق أفيغدور ليبرمان، الذي وصف عدم إتمام الخطوة حتى اليوم بـ "الفضيحة".

كما أن قائد هيئة أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزينكوت، كان قد أيد الفكرة، التي أدرجت أيضا ضمن الوعودات الانتخابية، لتحالف "كحول لفان" في الانتخابات الإسرائيلية، تحالف تكونت قيادته من 3 جنرالات سابقين.

وتقدر تكلفة المشروع بنحو مليار شيقل (285 مليون دولار تقريبا). وتسعى إسرائيل دائما إلى تطوير النقب، وهو منطقة نائية وشاسعة في البلاد، ليكون مركزا للسايبر والتكنولوجيا، على حد قولهم.