مبادرة غزية تعزز الرواية الفلسطينية
"إحكيلي عن بلدي" هي إحدى الأفكار التي تتبنى فكرة عمل سلسلة مصورة من مسلسل وثائقي مترجم باللغة الانجليزية تتحدث عن المدن والقرى الفلسطينية القديمة "ما قبل عام النكبة " من أجل تعزيز الرواية الفلسطينية واحياء قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم و أراضيهم وقراهم التي هُجِّروا منها عام 1948م.
وتحاول سوسن عجور في مبادرتها تسليط الضوء على جمال تراثنا الفلسطيني من خلال حوارات مع الأجداد والجدات يتم من خلالها الحديث عن الثقافات الفلسطينية المختلفة وعن ممارسة بعض العادات الاجتماعيه المتبعه قديماً في مجال يمثل دورة الحياة اليومية (الميلاد- الزواج- الوفاة)،والذي ولدت فيه العادات والتقاليد الشعبية في ثنايا مناسباته لتعزز من خلالها قوة هذه العادات في نفوس أبناء المجتمع والتي مع تكرار هذه المناسبات تصبح أنماطاً تمثل قوة وقانونًا اجتماعيًا رسخاً لدي شعبنا الفلسطيني ، كحق الجار على جاره، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
وتقول "عجور" إن الفكرة بدأت أثناء دراستها في تخصصها الجامعي, فأحبت تطبيق الفكرة عملياً بعد التخرج وقدّمت فكرتها لعده جهات مجتمع لدعمها مؤكدة ان تطبيقها على أرض الواقع يحتاج إلى جهد ليس بسيطًاً، كونه يحتاج الي مسئوليه وتنسيق واختيار الأشخاص المناسبين للحديث، وتصوير حلقة تلخص الفكره في غضون دقائق فقط.
وترى أن أبرز ما يميز مبادرتها الحديث أمام أعين الجيل الشاب، والاجابه عن التساؤلات في اذهانهم عن الحياة الاجتماعية في فلسطين معربة عن رغبتها في تعليم الجيل الجديد توثيق الذاكره والذي يودي يتمسك اكثر باصلته وحقه في الارض التي عاش عليها اجداده منذ قديم الزمن.
وتسعى من خلال المبادرة إلى مساعدة نفسها ايضاً في معرفة تاريخ بلادها فلسطين، ومشاركة هذه المعرفه مع كل من يبحث عنها، وأن تحظى مبادرتها بمتبعه اكثر وتوسع في المستقبل القريب.
وتمنت "سوسن" أن توفيرهذه المبادره العديد من المعلومات عن الهوية الثقافيه عن الناس الذين يعشون في قطاع غزة ونشرها علي صفحات شبكة الانترنت والأستفاده من التطور التكنولوجي والعلمي الحاصل في العالم.
ملاحظة : هذا التقرير هو أحد مخرجات دورة فن التحرير الصحفي التي عقدها بيت الصحافة – فلسطين ، مؤخرا