الاحتلال يفتح تحقيقًا في إعدام الشهيد الحلاق بالقدس

الشرطة الإسرائيلية

قالت وسائل إعلام عبرية، إن الشرطة العسكرية الإسرائيلية، وبمساعدة مكتب المدعي العام، فتحت تحقيقًا في ظروف إعدام الشهيد إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أعدم بدم بارد في البلدة القديمة ب القدس المحتلة من قبل أفراد الشرطة، صباح اليوم السبت.

وبحسب موقع قناة 12 العبرية، فإنه يتم التحقيق مع الشرطيين اللذين قتلا الشاب بتهمة "التسبب بالوفاة تحت الإهمال".

وادعى أفراد الشرطة أنهما طالبا الشاب بالتوقف لكنه فر من المكان، وفق صحيفة "القدس".

وقال المحامي جاد القضماني للموقع، إنه تم نقل الجثمان للتشريح الطبي في معهد أبو كبير، وأن التحقيق الأولي أظهر أنه تم إطلاق 8 رصاصات تجاه الشاب.

وأضاف: "هذه جريمة إعدام متعمدة، يجب التحقيق في القضية بدقة".

وبدأ التحقيق سريعًا في الحادثة تحت ضغوط سياسية مختلفة حتى داخل دولة الاحتلال، حيث وجه رئيس المعارضة يائير لابيد انتقادًا للشرطة الإسرائيلية، معتبرًا أن ما جرى أمر مفجع ويستحق الوقوف عنده.

من جانبه قال أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست ، أنه يجب اعتقال مطلقي النار ومحاسبتهم، مضيفًا في تغريدة له عبر تويتر "لن تتحق العدالة إلا عندما تعرف عائلة الحلاق وأصدقائهم وبقية الشعب الفلسطيني، الحرية والاستقلال".

فيما قال أحمد الطيبي من القائمة، إن إدعاءات أفراد الشرطة لا صحة لها، معتبرًا أن ما جرى جاء نتيجة التحريض الواضح من وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، الذي حرض الشرطة الإسرائيلية على إطلاق النار ضد كل مشتبه به.

وأضاف "القدس الشرقية تحت الاحتلال، ويجب إنهاء هذا الاحتلال، ولكن في هذه الأثناء يجب أن يعاقب مطلقي النار، وأن يتم وضعهم خلف القضبان".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد