حذر الاحتلال من ارتكاب أي حماقة

هنية: القدس تعيش اليوم في حصار من 3 أطواق ونحن أمام تحدٍ خطير

هنية: القدس تعيش اليوم في حصار من 3 أطواق ونحن أمام تحدٍ خطير

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس  إسماعيل هنية، "إن مدينة  القدس تعيش في أخطر المراحل والتهديدات، ونحن نتابع الحديث الأمريكي الإسرائيلي عن تطبيق ما يسمى ب صفقة القرن التي ارتكزت على تصفية القضية الفلسطينية، وفي جوهرها القدس".

وأضاف هنية في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي، اليوم الأربعاء، أن القدس تعيش في حصارٍ منذ أن احتُلت في العام 1948م، خاصةً بأن أكثر من 85% من القدس تم احتلالها بالكامل في عام النكبة الذي أحياه الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.

واعتبر ان القدس اليوم تعيش في حصار من ثلاثة أطواق، "حصار داخل المدينة، وحصار فيما يسمى بحدود بلدية الاحتلال في القدس، وحصار ما يسمى بالقدس الكبرى وفق صفقة القرن المشؤومة".

وتابع هنية: المسجد الأقصى المبارك في قلب التهديدات، مثل الاقتحامات، والتهويد، ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، ومحاولات تغيير المعالم وطمس الهوية، وحرمان أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إليه.

وشدد على أن "نحن اليوم أمام تحدٍ كبير وخطير، خاصةً وأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة اعتمدت استراتيجية الضم لأكثر من 30 إلى 40% من أراضي الضفة الغربية، والاستيلاء الكامل على القدس".

وتابع هنية: أؤكد لكل أبناء الأمة بأن الشعب الفلسطيني، وفي مقدمته أهلنا في القدس يقفون، ويرابطون، ويدافعون بصدورهم العارية بإيمانهم، وبإرادتهم، وبما يملكون من إمكانيات متواضعة.

ووجه التحية للمرابطين في المسجد الأقصى المبارك، محذرا الاحتلال من ارتكاب أي حماقة ضد المسجد الأقصى المبارك.

وقال هنية: إننا نسعى ليس فقط لتحرير أقصانا، بل كل أرض فلسطين المحتلة (..) نحن بحاجة كأمة إسلامية إلى استراتيجية، وإلى خطة شاملة لمواجهة هذا الخطر الذي يُداهم قضيتنا وقدسنا، وفي جوهر هذه الاستراتيجية هو مشروع المقاومةالشاملة، وعلى رأسها المقاومة العسكرية المسلحة".

وزاد رئيس حركة حماس اشماعيل هنية: أحيي كل مكونات الأمة، وكل مواقعها التي تتبنى خيار المقاومة، وتدعم المقاومة على أرض فلسطين، أخص بالتحية الجمهورية الإسلامية في إيران التي لم تتوانَ في دعم المقاومة وإسنادها ماليًا وعسكريًا وتقنيًا".

وختم هنية حديثه قائلا: صامدون ثابتون على أرضنا، وقادرون إن شاء الله أن نحقق النصر، وندحر المحتل، ونصلي معًا في رحاب الأقصى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد