أبو عين: الأسرى يحاصرون الاحتلال الإسرائيلي
2014/06/02
16-TRIAL-
رام الله /سوا/ قال وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين زياد أبو عين إن الأسرى يحاصرون بأمعائهم الخاوية أركان الاحتلال الإسرائيلي، الذي يعيش استنفارا أمنيا وقلقا كبيرا، بسبب إضراب الأسرى المستمر منذ أربعين عاما، للمطالبة بإنهاء ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف خلال أمسية بعنوان "زرد السلاسل" نظمتها شبكة أنين القيد الإعلامية، تحت رعاية وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، أمام خيمة الاعتصام في ساحة بلدية البيرة، إن إسرائيل تشهد قلقا عاما واستنفارا أمنيا واستنفارا في وزارة خارجيتها لمواجهة هجمة دولية محتملة ضد سياستها باحتجاز الأسرى إداريا، ومعاقبتهم، وحرمانهم من الملح ومتعلقاتهم الشخصية وعزلهم.
ولم يخف أبو عين وجود تقصير شعبي في نصرة الأسرى المضربين، وقضية الأسرى عموما، لكنه أشاد بالفعاليات الشعبية اليومية الممتدة من رفح وحتى عكا، إلى جانب عواصم ومدن عالمية، هذا إلى جانب أوامر سياسية واضحة صدرت بمتابعة هذا الملف، مع التشديد على ضرورة أن ينتصر الأسرى على السجان، وهو الانتصار الذي سيسقط ملف الاعتقال الإداري.
من جهته طالب الأسير المحرر نائل البرغوثي، الذي أمضى في سجون الاحتلال (34 عاماً)، باستنفار شعبي نصرة للأسرى المضربين، حتى يتحقق النصر الذي سيكتب نهاية فصل امتد من ثلاثينيات القرن الماضي، والمتمثل بالاعتقال الإداري.
واعتبر البرغوثي إضراب الأسرى الحالي أول معركة جماعية يخوضها الأسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري، لذلك يجب على الجميع، وليس فقط الأسير وأهله، مساندة المضربين، والالتفاف حول الأسرى، الأمر الذي سيأتي بنهاية سياسة الاعتقال الإداري.
وشملت الأمسية على فقرات فنية وإلقاء قصائد شعرية تتغنى بالأسرى، وتمثل واقعهم وتنقل جزءا من معاناتهم.
292
وأضاف خلال أمسية بعنوان "زرد السلاسل" نظمتها شبكة أنين القيد الإعلامية، تحت رعاية وزارة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الاثنين، أمام خيمة الاعتصام في ساحة بلدية البيرة، إن إسرائيل تشهد قلقا عاما واستنفارا أمنيا واستنفارا في وزارة خارجيتها لمواجهة هجمة دولية محتملة ضد سياستها باحتجاز الأسرى إداريا، ومعاقبتهم، وحرمانهم من الملح ومتعلقاتهم الشخصية وعزلهم.
ولم يخف أبو عين وجود تقصير شعبي في نصرة الأسرى المضربين، وقضية الأسرى عموما، لكنه أشاد بالفعاليات الشعبية اليومية الممتدة من رفح وحتى عكا، إلى جانب عواصم ومدن عالمية، هذا إلى جانب أوامر سياسية واضحة صدرت بمتابعة هذا الملف، مع التشديد على ضرورة أن ينتصر الأسرى على السجان، وهو الانتصار الذي سيسقط ملف الاعتقال الإداري.
من جهته طالب الأسير المحرر نائل البرغوثي، الذي أمضى في سجون الاحتلال (34 عاماً)، باستنفار شعبي نصرة للأسرى المضربين، حتى يتحقق النصر الذي سيكتب نهاية فصل امتد من ثلاثينيات القرن الماضي، والمتمثل بالاعتقال الإداري.
واعتبر البرغوثي إضراب الأسرى الحالي أول معركة جماعية يخوضها الأسرى ضد سياسة الاعتقال الإداري، لذلك يجب على الجميع، وليس فقط الأسير وأهله، مساندة المضربين، والالتفاف حول الأسرى، الأمر الذي سيأتي بنهاية سياسة الاعتقال الإداري.
وشملت الأمسية على فقرات فنية وإلقاء قصائد شعرية تتغنى بالأسرى، وتمثل واقعهم وتنقل جزءا من معاناتهم.
292