قال مدير معهد علم الطفيليات الطبية والأمراض الاستوائية في جامعة "سيتشينوف" الروسية، ألكسندر لوكاشوف، إن فيروس كورونا المستجد يتغير مع مرور الوقت ويخضع لتأثيرات طفرات مختلفة

وأشار مدير معهد علم الطفيليات الطبية والأمراض الاستوائية، إلى أن من السابق لأوانه القول عن فارق كبير بين سلالاته المختلفة. لذلك فإن اللقاح الذي يتم وضعه حاليا لا يزال ملحا.

مع ذلك فإن البروفسور في مدرسة البيولوجيا النظامية بجامعة "جورج مايسون" الأمريكية، أنتشو بارانوفا، كانت قد أعلنت في وقت سابق أن السلالة الإيرانية الأوروبية التي تواجهها روسيا حاليا تختلف عن سلالات انتشرت في أنحاء أخرى للعالم. وأضافت أن تلك السلالة تنتشر بسرعة وربما تصيب البشر غالبا ما من دون أعراض واضحة.

بينما قال الطبيب الروسي إن من السابق للأوان الخروج باستنتاجات حول فارق بين السلالات لاختلاف نوعية الإحصاءات في مختلف البلدان.

وأضاف قائلا: "لا شك أن الفيروس يتغير ويخضع لطفرات كثيرة. لكن من الصعب حاليا تحديد دور تلك الطفرات".

وأوضح قائلا إن أي فيروس يخضع لطفرات. لكنها طفرات حيادية بالنسبة إليه ولا تغير مواصفاته. ولا بد من مرور أعوام كي يدرك العلماء كيف أثرت الطفرات على الفيروس رغم صدور أعمال علمية تفيد بمختلف مواصفات الفيروسات في مختلف البلدان.

ومضى قائلا إن طفرات الفيروس لن تؤثر على اللقاح ضده، إذ أن سرعة تلك الطفرات غير كافية لتلغي جدوى اللقاح.