الخارجية: استخفاف نتنياهو بالرفض الدولي للضم يتطلب عقوبات رادعة

الخارجية: استخفاف نتنياهو بالرفض الدولي للضم يتطلب موقف حازم وعقوبات رادعة

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن استخفاف نتنياهو بردود الفعل الدولية الواضحة والمعلنة برفض ضم أية أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واستهتاره بالإجماع الدولي الرافض مخططات الضم ، يتطلب موقفاً دولياً حازماً لإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن تهديداتها من خلال التلويح بجملة عقوبات رادعة في وجها.

وفيما يلي نص بيان وزارة الخارجية كما نشر عبر موقعها الالكتروني:

تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات المواقف الاستعمارية العنصرية التي اطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا اليوم خلال جلسة تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة، والتي كرر فيها مواقفه وتهديداته ب (فرض السيادة الإسرائيلية) على الضفة الغربية المحتلة وضم أجزاء واسعة منها، في إشارة الى وعوده السابقة بضم الاغوار وشمال البحر الميت، مدعيا ان هذه الخطوة (لن تبعد السلام بل ستقربه)، في تلاعب عنجهي بالكلمات وتضليل علني للمجتمع الدولي. كما تدين الوزارة الهجوم الذي شنه نتنياهو ضد الجنائية الدولية والاتهامات الباطلة التي يحاول تسويقها للتأثير على اجراءات وتدابير المحكمة الجارية باتجاه فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه.

الوزارة ان تكرار نتنياهو لهذه المواقف الاستعمارية التوسعية يعتبر تأكيداً جديداً على معاداته الايدولوجية للسلام، وان الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياسته الاستعمارية يشجع دولة الاحتلال على مواصلة تغولها على شعبنا وارضه وحقوقه. من جهة أخرى، تؤكد الوزارة ان استخفاف نتنياهو بردود الفعل الدولية الواضحة والمعلنة برفض ضم اية أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واستهتاره بالإجماع الدولي الحاصل على رفض اية عمليات ضم لضفة الغربية، يتطلب موقفاً دولياً حازماً لإجبار دولة الاحتلال على التراجع عن تهديداتها من خلال التلويح بجملة عقوبات رادعة في وجها. تواصل الوزارة العمل السياسي والدبلوماسي والقانوني لحشد أوسع إدانات دولية لتوجهات نتنياهو، وتجري سلسلة اتصالات مع جميع الأطراف الدولية، وفي مقدمتها الأمين العام للأمم المتحدة ورئاسة مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وغيرها، وتواصل بعث رسائل لوزرات خارجية الدول كافة، خاصة دول الاتحاد الأوربي، ولأطراف الرباعية الدولية، تشرح فيها مخاطر وابعاد وتداعيات اقدام دولة الاحتلال على خطوة الضم، وتأثيراتها الكارثية على فرص تحقيق السلام، وتطالب فيها ايضاً بتحرك دولي عاجل لإجبار إسرائيل التراجع عن تنفيذ هذه الخطوة.

انتهى

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد