أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة من المقرر أن تؤدي اليمين الدستوري اليوم الأحد 17 مايو 2020، أمام الكنيست في جلسة خاصة.

وستعقد جلسة أداء اليمين عند الساعة الواحدة ظهرًا بالتوقيت المحلي لفلسطين المحتلة، مع إمكانية تمديد وقتها لآخر في ساعات المساء.

وبحسب موقع يديعوت، فإن الحكومة ستؤدي اليمين الدستوري على وقع خلافات كبيرة لا زالت متواصلة داخل حزب الليكود بسبب توزيع الحقائب الوزارية.

وتعتبر هذه هي الحكومة الخامسة والثلاثين في إسرائيل، وستكون موسعة باتفاق ائتلافي يضم 72 عضوًا في الكنيست، لتشمل 34 وزيرًا، وأكثر من 13 نائبًا بصلاحيات وزير.

وسعى بنيامين نتنياهو زعيم الليكود حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد، إلى الوصول لاتفاق مع عدد كبير من قادة حزبه لتولي المسؤولية عن عدد من الوزارات. وفق صحيفة القدس

اقرأ أيضًا/ استرضاء نتنياهو لقيادات الليكود يتصدر عناوين الصحف الإسرائيلية

وبحسب الموقع، فإن نتنياهو اتفق مع جيلا جملئيل على أن تتولى وزارة حماية البيئة بعد أن رفضت عروض سابقة منها تولي وزارة التعليم، فيما اتفق مع وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال إيلي كوهين ليصبح وزيرًا للاستخبارات.

واقترح نتنياهو على تسيبي حوتوبلي لتصبح وزيرة المستوطنات، وهي وزارة مستحدثة من بين عدد من الوزارات تم استحداثها مؤخرًا لحل الخلافات ضمن الحكومة الجديدة الموسعة.

ويبدو أن نير بركات وتساحي هنغبي وآفي ديختر وحدعون ساعر ويوفال شتاينتس لن يتولوا أي وزارة، خاصةً وأن شتاينتس رفض عرضًا بتولي وزارة التعليم، وأن يكون من ضمن المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت".

والتقى نتنياهو مع بركات وديختر وساعر في ساعة متأخرة من الليلة إلا أنه لم يصل فيما يبدو لأي نتائج، ولم يعلن عن ذلك.

فيما تقول صحيفة يسرائيل هيوم إن بركات قد يكون وزيرًا للتعليم، ويؤاف غالانت سيذهب لوزارة البنية التحتية.

وضمن تنفيذ بنود الاتفاق، أعلن حزب أزرق - أبيض، أن زعيمه بيني غانتس سي فتح مكتبًا جديدًا له تحت مسمى "رئيس الوزراء البديل" وفقًا لدوره كرئيس وزراء ثانٍ ضمن الاتفاق الائتلافي مع الليكود والذي ينص أنه بعد عام ونصف من حكم نتنياهو، سيصبح غانتس رئيسًا فعليًا للوزراء.