قال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس خالد مشعل إن الفلسطينيين أصبحوا مدرسة في المقاومة بعد 100 عام من النضال، فالفلسطيني شهد كل أشكال النضال ضد الاحتلال، الذي تعرضت له القضية الفلسطينية منذ عام 1920.

وشدد مشعل في ندوة سياسية، نظمتها جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، عبر منصاتها الإلكترونية، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للنكبة الفلسطينية، اليوم، وحملت عنوان "العودة حق وإرادة" على أن "بطولات الشعب الفلسطيني لن تتوقف، ولن يكون آخرها، قتل جندي إسرائيلي في يعبد القسام".

وثمن المواقف الأردنية المدافعة عن القضية الفلسطينية، التي وصفها بـ"المشهودة" (..) قائلا "إن الأردن يملك خصوصية في علاقته مع فلسطين، وله إرث وتضحيات كبيرة".

إقرأ/ي أيضا: تصعيد في الضفة الغربية: هذا ما تخشاه إسرائيل نهاية رمضان

وطالب مشعل برد أردني حازم على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "الأردن عودنا على مواقفه المتميزة، الرافضة لقانون الضم الإسرائيلي، والتوسع في بناء المستوطنات".

وفي سياق حديثه عن تداعيات النكبة على الفلسطينيين، لفت إلى أن "صانعي النكبة أرادوا أن تكون بداية للانكسار والنهاية الفلسطينية، ولكننا بفضل الله، جعلناها بداية للصعود الفلسطيني، فبعض الشعوب حين تبتلى بالنكبات يقصم ظهرها، لكن النكبة الفلسطينية قوتنا ودفعتنا لمواجهة الاحتلال بكل قوة".

وأكد أن فلسطين بحاجة لردود حقيقة لمواجهة الخطر الإسرائيلي، بعيداً عن عبارات الشجب والإدانة.