تبدأ عملها غدا الخميس
رسميا.. نتنياهو يبلغ ريفلين بإنجاز مهمة تشكيل الحكومة
أكدت الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين بشكل رسمي؛ بإنجاز مهمة تشكيل الحكومة، مشيرا إلى أن الاتفاقيات الائتلافية ستطرح على الكنيست تمهيدا لأداء تصريح الولاء.
وأعلن نتنياهو مساء الأربعاء، عن نجاحه بتشكيل الحكومة، وذلك تمهيدا لأدائها القسم الدستوري وبدء فترة عملها الرسمية المتوقع يوم غد الخميس.
جاء ذلك في رسالة بعث بها نتنياهو للرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، ورديفه بالحكومة الجديدة، رئيس حزب "كاحول لافان، بيني غانتس ، حيث قال إن الحكومة التي ستؤدي القسم الدستوري يوم غد، الخميس، ستضم 34 وزيرا من الائتلاف الذي يضم 72 عضو كنيست.
وكتب نتنياهو في رسالته: "أنوي أن طرح حكومة التناوب الجدية أمام الكنيست، وأطلب منك أن تجمع الهيئة العامة إلى جلسة من أجل تنصيب الحكومة". وستصوت الكنيست على تنصيب الحكومة الجديدة، الساعة العاشرة مساء يوم غد، الخميس، بحسب موقع عرب 48.
وبموجب إعلان نتنياهو، يبقى اتحاد أحزاب اليمين المتطرف ("يمينا") خارج الائتلاف الحكومي، في حين أشارت تقارير صحافية إلى أن نتنياهو عرض على الوزيرة ميري ريغيف، شغل وزارة الخارجية بالفترة الثانية من التناوب، بعد رفضه طلبها بأن تشغل وزارة الأمن الداخلي، والتي أوكلها إلى أمير أوحانا، الذي شغل منصب وزارة القضاء.
وفي وقت سابق اليوم، فشل رئيس كتلة أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، نفتالي بينيت، بالتوصل إلى تفاهمات مع نتنياهو، تتيح انضمامه وكتلته إلى الحكومة الجديدة، ما يعزز فرص انضمام "يمينا" إلى مقاعد المعارضة.
ولم يطرأ أي تقدم يذكر على المفاوضات الجارية لإشراك أحزاب الصهيونية الدينية في الحكومة، واكتفى نتنياهو بالتحدث إلى بينيت هاتفيًا، عصر اليوم، الأربعاء، بعد أن كان الاثنان قد اتفقا على اللقاء في وقت لاحق، مساء اليوم.
ووصف الليكود المكالمة الهاتفية بين بينيت ونتنياهو، بأنها "محالة رئيس الحكومة الأخيرة لإشراك ‘يمينا‘ في الحكومة، قبل التوقيع على الاتفاقات الائتلافية في وقت لاحق مساء اليوم".
وأضاف بيان الليكود أن بينيت رفض عرض نتنياهو "بسبب الصراع الداخلي على الحقائب الوزارية داخل الكتلة ولأن ما يهمه حقا هو المنصب وليس الأيديولوجية.
وأشارت "يمينا" إلى أن نتنياهو اكتفى بمحادثته بينيت هاتفيًا بعدما امتنع مكتب رئيس الحكومة من تحديد موعد للأخير.
ووفقًا للتقارير، فإن نتنياهو لم يغير عرضه الذي قدمه لبينيت، وعرض عليه مجددا حقيبة التعليم أو "حقيبة اقتصادية هامة وفقًا لرغبتهم"، بالإضافة إلى وزارة شؤون القدس بالإضافة إلى وحدة الاستيطان والخدمة الوطنية والتراث التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية.
وفي أعقاب المحادثة الهاتفية مع نتنياهو، غرّد بينيت على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "القرار لا يزال بيد نتنياهو، كما قلت منذ البداية، نريد المشاركة في الحكومة فقط إذا كان لنا تأثير، تأثير مشتق من موقع مسؤولية، إذا أرادنا نتنياهو بالمحافظة على تأثيرنا سننضم للحكومة، إذا أراد رئيس الحكومة تهميشنا وإضعافنا وجعلنا دون نفوذ، فإننا نفضل الخروج إلى المعارضة".
يذكر ان إسرائيل كانت تعيش في أزمة سياسية عصفت بها على مدار اكثر من عام تخللها خوض انتخابات عامة 3 مرات متتالية، وكانت قريبة من خوض الانتخابات الرابعة، الا أن اتفاقا تم توقيعه بين نتنياهو وغانتس قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة لتشكيل الحكومة.