كشف وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني عن تفاصيل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المقرر عقده غدًا الأربعاء برئاسة الرئيس محمود عباس .

وقال مجدلاني، اليوم الثلاثاء، إن "العنوان الرئيس للاجتماع، ما تعلن عنه حكومة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية من إجراءات للضم التوسعي في الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات وكيفية مواجهة هذا الموقف بسلسلة من الإجراءات التي ينبغي باتخاذها وقد بدأت فعلا الدبلوماسية الفلسطينية بتحركات بقيادة الرئيس عباس".

وشدّد مجلاني على "الإعلان الذي أكد عليه الرئيس عباس في قمة عدم الانحياز، بأن منظمة التحرير الفلسطينية سوف تكون في حل من كل الاتفاقيات التي وقعتها مع الاحتلال الإسرائيلي في حال الإعلان عن إجراءات الضم"، مضيفًا: "لن نكون الطرف الوحيد الملتزمين بالاتفاقات الموقعة في وقت تتخلف فيه حكومة الاحتلال منها".

وأوضح مجدلاني بأن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سوف يضع اللجنة التنفيذية في صورة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة خلال الشهرين الماضيين في مواجهة وباء كورونا في الأراضي الفلسطينية"، وفق تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين".

وحول الخطوات القادمة للتصدي لإجراءات الضم الإسرائيلية، قال مجدلاني: "العديد من اللجان قد قدمت رؤى وتقارير، وربما نعتقد اليوم أننا بحاجة لإعادة مراجعة هذه الأفكار والخطط التي وضعت في ضوء التطورات السياسية وأيضا تحديد سلسلة الخطوات التي سوف نتخذها في اليوم التالي لإعلان إنهاء الاتفاقات مع الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع حديثه: "خلال الشهر الماضي، كان هناك سلسلة اتصالات مكثفة قام بها السيد الرئيس واللجنة التنفيذية و صائب عريقات والخارجية الفلسطينية مع كل الدول الأطراف بدائرة العضوية بمجلس الأمن بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية لنفث قرارنا واجرائنا إذا ما أقدمت إسرائيل على ذلك، وأيضا في حال أقدمت الولايات المتحدة على دعم الإجراء الإسرائيلي، بأننا سنوقف كل العلاقات مع الإدارة الأمريكية".