مسؤولون إسرائيليون: 'تقدم مُعين' في صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل
نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "تقدمًا مُعينًا" طرأ في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وأنه على الرغم من هذا التقدم إلا أن "الفجوة لا زالت كبيرة".
ووفقاً للمراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية تال ليف رام، تتواصل مباحثات المستويين السياسي والعسكري لبلورة خطّة لصفقة تبادل، بالإضافة إلى تقديم "حزمة مساعدات إنسانيّة واسعة" للقطاع في محاولة للدفع بالصفقة قدما.
وأوضح أنه رغم هذه المباحثات، إلا أن إسرائيل وحماس لم يقدّما مبادرتهما بعد، ويعتقد أن التطور طرأ في هذه النقطة تحديدًا وسط أنباء عن مبادرة مصريّة لإتمام صفقة التبادل، عبّرت عنها القاهرة ببادرة الإفراج عن 4 معتقلين لحركة حماس.
وبحسب "معاريف"، فإنّ إسرائيل تسعى إلى "صفقة شاملة" بينما تريد حركة حماس صفقة جزئيّة فقط.
وأشارت صحيفة "معاريف" إلى انتقاد المستوى السياسي الإسرائيلي، تعامل الجيش مع فحوصات كورونا في قطاع غزّة، "لأنها لم تنسّق معهم قبل تنفيذها"، ولأن قرارًا من هذا النوع "خطير، ولم يأخذ بالحسبان التأثيرات المحتملة لمسار كهذا على عدد من القضايا، منها قضية الأسرى".
وقالت المراسلة السياسيّة للقناة 12، دانا فايس، مساء الثلاثاء، إن تشكيل حكومة واسعة في إسرائيل من تيارات سياسية مختلفة من المفترض أن يساهم في صفقة تبادل أسرى، وإنّ التقديرات في إسرائيل هي أن "نافذة الفرص" التي فتحت "لن تطول أكثر من أسابيع".
ونقلت فايس عن مسؤولين إسرائيليّين أنّ أيّة صفقة تبادل أسرى من المفترض أن تكون فوريّة بعد بلورتها وعلى مرحلة واحدة، بينما تنقل أن حماس تفضّل أن تكون الصفقة على مرحلتين. بحسب ما اورده موقع "عرب 48"
ويوم الجمعة الماضي، كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، أنّ كتائب القسام لديها 4 أسرى من جنود الاحتلال ومستعدة لمفاوضات غير مباشرة لإجراء صفقة تبادل أسرى، لافتا إلى تلقي حركته اتصالات من وسطاء حول مبادرتها.
وأضاف "بعض الأطراف والوسطاء (لم يحددهم) اتصلوا بالحركة، واستوضحوا حول الآفاق التي يمكن التحرك بشأنها، ونحن عرضنا ما يمكن أن يشكل مفتاحًا حقيقيًا لهذه المسألة"، دون مزيد من التفاصيل.