المتابعة: التمييز التاريخي بالخدمات الصحية يعرض العرب للإصابة بكورونا بنسب أعلى

كورونا في الداخل - توضيحية

أكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات ال محلية العربية، اليوم الثلاثاء، أن التمييز التاريخي بالخدمات الحكومية وخصوصاً خدمات الصحة يعرض العرب لعدوى فيروس كورونا بنسب أعلى من باقي المجموعات السكانية.

وجاء ذلك خلال إصدار اللجنة لتقرير حول التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني في الداخل خلال الاسابيع الأولى لانتشار فيروس كورونا في البلاد .

وأشار التقرير إلى أن التأخير في نشر المعلومات وتأمين الفحوصات وإخلاء المرضى يؤدي إلى النسب المرتفعة للمرضى في بلدات عربية مثل دبورية وجسر الزرقاء وأم الغنم وأم الفحم وباقة الغربية وجت. وقام بتجميع وتحرير مواد التقرير مدير مركز مساواة جعفر فرح اعتماداً على مواد وفرتها المؤسسات الاهلية والسلطات المحلية والأحزاب السياسية"، حسب كل العرب.

وزاد البيان:"قامت جمعية الجليل ولجنة الصحة القطرية باستعراض الفجوات الصحية مشيرة إلى النواقص في المعلومات والفحوصات ومراكز العلاج لمرضى كورونا. وأشارت إلى التحسن الذي طرأ في أعقاب نشاط المؤسسات الصحية العربية واعضاء الكنيست وأكدت على أهمية توفير أقسام كورونا بعدد من البلدات العربية الكبيرة.

واستعرضت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أزمة التعليم عن بعد ومشاكل التعليم العالي وطلاب الجامعات. وطالبت لجنة متابعة التعليم بتوفير المضامين والبنية التحتية بما في ذلك الحواسيب وشبكات الانترنت لضمان عملية تعليمية. وتوفير برنامج لدعم الطلاب الجامعيين في البلاد والخارج. كما حذرت من اتساع الفجوات في التعليم والتسرب.

يشار إلى أن التقرير يوثق الوضع في الأسابيع الأولى لأزمة كورونا وسيتم تطويره يوميًا حسب التطورات التي تحصل في السلطات المحلية والبلدات المختلطة وقرى النقب.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد