نتنياهو وغانتس يلتقيان مجددا اليوم وتحالف "يمينا" ينشق رسميا

نتنياهو وريفلين وغانتس

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس سيلتقيان صباح اليوم، في محاولة للتقدم في المفاوضات حول تشكيل حكومة، بعدما حصلا، الليلة الماضية، على تمديد مهلة غانتس لتشكيل حكومة حتى منتصف ليلة الأربعاء – الخميس المقبلة.

وفي أعقاب هذه التطورات، انشقّ تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" من كتلة اليمين، التي دعمت نتنياهو طوال الجولات الانتخابية الثلاثة الأخيرة، منذ نيسان/أبريل العام الماضي.

من جانبه، كلف نتنياهو وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، بأن يدير بدلاً عنه اجتماع الحكومة حول تعليمات الإغلاق لمواجهة كورونا في نهاية عيد الفصح اليهودي، وذلك من أجل التفرغ للقاء مع غانتس.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في "يمينا" قولها، اليوم، إن "نتنياهو باع اليمين من أجل إنقاذ نفسه، لكنه سيكتشف سريعاً جداً أن شركاءه الجدد، الذين سيحصلون على حقيبة القضاء، سيلقون به بسرعة كبيرة من بلفور (المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في شارع بلفور في القدس ). وعندما يلقي كاحول لافان به من بلفور، فإننا لن نكون هناك".

ورد حزب الليكود على "يمينا"، قائلاً إن "لا أساس من الصحة للأقوال التي تسمع من جهة حزب يمينا، وغايتها محاولة إحباط حكومة طوارئ قومية لمصلحة مناصب لقادة يمينا. ورئيس الحكومة متمسك بمبادئ معسكر اليمين، مثلما كان دائماً، وفي مقدمتها فرض السيادة" في الضفة الغربية المحتلة، وفق موقع عرب 48.

بدوره، هاجم رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، كلاً من نتنياهو وغانتس، وقال إنه "لم نسمع عن إجراء نقاش حقيقي ومعمق حول تغييرات دراماتيكية من أجل شفاء جهاز الصحة، مواجهة البطالة ومساعدة المستقلين والقطاع التجاري. وبدلاً من العروض الاستعراضية، الاتهامات والوعظ المتبادلة، أعطونا قدوة شخصية. شكلوا حكومة مع أقل عدد ممكن من الوزراء، وقلصوا رواتب المسؤولين وبضمنها راتب رئيس الحكومة والوزراء وأعضاء الكنيست وكبار الموظفين، وأخرجوا البند الذي يتحدث عن بناء منزل رسمي للقائم بأعمال رئيس الحكومة، من الاتفاق بينكما".

جدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، قرر بعد انتصاف ليل الإثنين الثلاثاء، تمديد مهلة التفويض الممنوحة لغانتس، لتشكيل حكومة إسرائيلية، وذلك في أعقاب طلب قدمه نتنياهو، في محاولة أخيرة للتوصل إلى حكومة وحدة إسرائيلية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد