وافق الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين الليلة الماضية، على تمديد مهلة تشكيل الحكومة الممنوحة ل بيني غانتس حتى منتصف ليلة غد الأربعاء.

وكان يتوقع أن يلجأ ريفلين لنقل التفويض إلى الكنيست لكي يختار أعضاءه بأغلبية 61 عضوًا، شخصية يمكن أن يتم تكليفها بتشكيل حكومة خلال 14 يومًا.

وطلب كل من بنيامين نتنياهو ، زعيم حزب الليكود، وبيني غانتس، زعيم حزب أزرق - أبيض، من ريفلين، لتمديد مهلة تشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد انتهاء المهلة المحددة لغانتس مع منتصف هذه الليلة.

وكان نتنياهو في وقت سبق الاجتماع، قال في مؤتمر صحفي إنه سيبذل كل جهد للتوصل لحكومة طوارئ وطنية، بحسب صحيفة القدس .

ودعا غانتس نتنياهو خلال مؤتمر آخر، إلى العمل من أجل التوصل لاتفاق يفضي لتشكيل حكومة.

ورد نتنياهو بدعوة غانتس للاجتماع في منزل الأول بالقدس، وهو ما اعتبر تطورًا كان يعتقد أنه سيفضي لإعلان اتفاق.

وبحسب قناة 12 العبرية، فإن نتنياهو وغانتس يواصلان اجتماعهما لمحاولة التوصل الليلة لاتفاق لتشكيل الحكومة، أو صباح الثلاثاء.

ومع الحديث عن وجود تفاهمات إيجابية بين الجانبين، أعلنت كتلة يمينا التي تضم حزب اليمين الجديد بزعامة نفتالي بينيت وإيليت شاكيد، وكذلك البيت اليهودي بزعامة رافي بيرتس، وحزب الاتحاد الوطني بزعامة بتسلئيل سموتريتش، عن نيته الانسحاب من الكتلة اليمينية التي تضم الليكود والأحزاب الحريديم، بسبب الاتفاق مع غانتس.

وقال مصدر من تلك الأحزاب - كما نقل عنه موقع يديعوت أحرونوت - إن عهد اليمين انتهى، وإن نتنياهو باع نفسه لغانتس من أجل إنقاذ نفسه.