يديعوت: الجيش الإسرائيلي يتوقع استمرار أزمة كورونا لمدة عام
أجرى الجيش الإسرائيلي استعداداته بصورة داخلية، وبدأ فعليًا الخروج من الحياة المدنية التي طرأت نتيجة تفشي فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19) في إسرائيل، حيث عمل على التسريح الانتقائي لآلاف الجنود وتحت المراقبة لعطلة "عيد الفصح" اليهودي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن الجيش سمح يوم أمس، لمئات الجنود في القوات البحرية، الخروج من السفن الحربية التي كانت راسية في قاعدة عسكرية بأحد سواحل حيفا والتي مكثوا فيها على مدار أسابيع، ولم يسمح لأي شخص اعتلاء هذه السفن خشية نقل العدوى، وسينضمون إلى الآلاف الجنود الذين سرحوا لعطلة العيد، مع الحرص على التزامهم بتعليمات وزارة الصحة.
أقرأ/ي أيضاً: ارتفاع عدد وفيات وإصابات فيروس كورونا في إسرائيل
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي ينظر إلى الأزمة من زاوية أنها ستستغرق سنة ويمكن أن تتجدد في فصل الشتاء، وعلى ضوء ذلك قام بتأجيل أحد تدريباته السنوية المهمة حتى منتصف العام 2021.
وأشارت إلى أنه على ضوء أبحاث دولية تمت مقارنتها مع نماذج خروج النمسا وألمانيا، يقدر الجيش أن إسرائيل موجودة في نهاية المرحلة الأولى من استراتيجية الخروج (مرحلة السيطرة على المرض)، المرحلة الثانية وهي الأصعب: العيش مع الفيروس على مدار أشهر مع نظام طوارئ والتي سيحدث بها انتشار بمناطق معينة، المرحلة الثالثة، هي التعافي والانتعاش والتي ستأتي بعد التوصل إلى علاج أو لقاح للفيروس. وفقاً لما اورده موقع "عكا"
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن وزارة الأمن الإسرائيلية تدرس حاليا مع وزارة الصحة كيفية مواجهة تحديات الفيروس، للتعلم كيفية السيطرة في حال تجدد انتشار المرض، والذي يمكن أن يحدث بعد رفع القيود عن الاقتصاد. والمرحلة الثالثة بعد إيجاد الدواء، سيكون الأمر مرتبطا بالجيش بصورة غير مباشرة من ناحية الميزانية المتعلقة به.