محدث: القائمة المشتركة توصي بتعيين غانتس رئيسًا للوزراء

اجتماع القائمة العربية الاسرائيلية مع رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي

قالت القناة 13 الاسرائيلية ظهر اليوم الأحد ان القائمة العربية المشتركة أوصت بتعيين رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس رئيسا للوزراء في الحكومة الاسرائيلية المقبلة.

وأوصى وفد القائمة المشتركة أمام ريفلين بتفويض غانتس بتشكيل الحكومة المقبل. ويشار إلى أن اللجنة المركزية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، قررت ألا تغيّر موقف الحزب بعدم التوصية على أحد، لكن القرار أضاف أن التجمع يلتزم بقرار الأغلبية في القائمة المشتركة، وذلك بموجب قرار المكتب السياسي للتجمع. ويعني ذلك أن توصية المشتركة تمثل 15 نائبا.

وخلال كلمته قال النائب ايمن عودة:"من جهتنا، هذا صراع من أجل شرعيتنا، فعندما نصبح أقوياء لا يمكن لأحد أن يتجاهلنا". وأضاف: "اجرينا محادثات مع كحول لافان وتحدثنا قضايا مختلفة بما فيها السياسية. وتحدثنا على سبيل المثال عن خطة اقتصادية ضخمة ، والقضاء على العنف في المجتمع العربي". وقال: "إذا اختار غانتس إلى حكومة وحدة وطنية ، فإننا سنكون المعارضين الرئيسيين. إذا أراد تشكيل حكومة يسار وسط ، فإننا نوصي به. لأننا نريد حكومة كهذه وعليه نوصي نحن جميع الأعضاء الخمسة عشر في القائمة المشتركة".

واضاف عودة ، "في القائمة المشتركة كان هنالك جدال كبير جلسنا حتى منتصف الليل، بعد الاعضاء كان لديهم موقف واضح للغاية أنهم يعارضون أي توصية. وفي الوقت نفسه ، اتخذ التجمع قراراً شجاعاً ، واختاروا وحدة القرار في القائمة المشتركة ، وان الشيء الرئيسي هو احترام قرار الأغلبية وانا احييهم على ذلك ".

ونقلت القناة 13 التلفزيونية عن قياديين في "كاحول لافان" قولهم إنهم أبلغوا القائمة المشتركة بأنه "لا تجري أي اتصالات جدية" حول تشكيل حكومة وحدة مع حزب الليكود، واعتبروا أنه في حال لم توصِ المشتركة على غانتس أمام رئيس الدولة، فإن هذا يعني أن "نتنياهو سيكون رئيس الحكومة بكل تأكيد".

وكان غانتس قد دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، نهاية الأسبوع الماضي، إلى عقد اجتماع بين طاقمي مفاوضات عن حزب الليكود و"كاحول لافان"، للبحث في تشكيل حكومة وحدة. ويطالب غانتس بالحصول على تكليف من ريفلين بتشكيل حكومة، لكن احتمال أن يشكلها ضئيل. وقال المرشح الثاني في "كاحول لافان"، يائير لبيد، إن الهدف من حصول غانتس على تفويض من ريفلين هو تشكيل حكومة ضيقة بداية، ثم توسيعها لتشمل أحزاب صهيونية أخرى وبينها الليكود، وأن المطلوب من القائمة المشتركة هو التوصية على غانتس وحسب.

وادعى ريفلين، في بداية المشاورات مع الأحزاب، أن "مواجهة حالات طوارئ لم تمس أبدا الديمقراطية الإسرائيلية وإنما العكس، عززت الديمقراطية". وأضاف أن "أي عاقل يشاهد نشرات الأخبار، يدرك جيدا أن هذه فترة امتحان، وأن هذه ليست مشاورات عادية. وأطلب من الجميع الحضور إلى هنا متفهمين أن الهدف هو تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن. وربما يكون ذلك مقرونا بتسويات مرحلية للأشهر القريبة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد