المصاب الثالث في جريمة بيتونيا: أطلقوا علينا الرصاص الحي عن بعد حوالي 60 مترا
2014/06/01
القدس / سوا / أكد الشاب الفلسطيني محمد العزة، الذي تماثل للشفاء بعد إصابته برصاص الاحتلال خلاء مظاهرة بيتونيا قبالة سجن عوفر في ذكرى النكبة ، أنه أصيب برصاص حي عن بعد عشرات الأمتار، وأكد الأطباء بأنهم استخرجوا من جسدة رصاصا حيا، الأمر الي يفند الرواية الإسرائيلىة التي تسعى للتنصل من استشهاد الشابين نديم نوارة (17 عاما) ومحمد أبو ظاهر (16 عاما)، والمصاب العزة.
العزة( 16عامًا) هو من بلدة البيرة القريبة من رام الله ، وأصيب بجراح خطيرة في المظاهرة التي نظمت قبالة سجن عوفر في ذكرى النكبة، والتي استشهد فيها نوارة وأبو ظاهر، ونقل للعلاج في المستشفى الحكومي في رام الله. وهو الآن يتماثل للشفاء.
ونقلت صحيفة "هآرتس" شهادة عزة التي أدلى بها منظمة "بتسيليم" لحقوق الإنسان. ويقول فيها إنه في 15 أيار توجه إلى منطقة سجن عوفر للمشاركة في مسيرة سلمية لإحياء ذكرى النكبة، وعندما وصل الى هناك شاهد حوالي 60 -70 متظاهرا في الشارع الرئيسي. واضاف: "فسم من المتظاهرين قاموا بإحراق اطارات في الشارع، فيما قام قرابة 20 متظاهرا برشق الحجارة على مجموعة من جنود حرس الحدود وقفت على تلة قريبة. ويضيف: أن جنود حرس الحدود أطلقوا قنابل الغاز والرصاص المطاطي بشكل عشوائي من مسافة 50 مترا تقريبا.
وحول اصابته قال: تقدمت إلى الأمام وغطيت رأسي بقميصي، وكان الشباب يرشقون الحجارة التي بيدهم ويعودون للخلف. وفي تلك اللحظة كنت الوحيد الذي وقفت دون حراك قبالة أحد أفراد شرطة حرس الحدود الذي يبعد عني من 50 إلى 60 مترا. كان يضع على راسه خوذة وارتدى درعا واقيا للرصاص. اعتقدت انه يصور الحدايت شرطيا يصور، لهذا لم أخف من الوقوف قبالته دون حراك. واعتقدت أن أسوأ سيناريو هو أن يقوم بإطلاء عيارات نارية مغلفة بالمطاط، فهذا ليس خطيرا. لكنني فوجئت بسماع ادوي إطلاق نار(لم أعرف أنهم أطلقوا رصاصا حيا واعتقت أنه رصاص مطاطي، لأنهم قبل ذلك لم يطلقوا رصاصا حيا في الصدر )، وحينها اصبت في صدري".
واتضح في المستشفى أن العزة أصيب برصاصة حية في الرئة اليسرى، وخرجت من ظهره. وقال العزة انه لا يعرف ان كان الشرطي الذي وقف أمامه هو الذي اطلق النار أم قناصا مختبئا. وخلال تواجده في المستشفى وصل طاقم من الأطباء، كان بينهم ممثلين إسرائيليين بالزي المدني لفحصه والتأكد من نوعية الرصاصة التي أصابته، رصاص حي أم مطاطي
العزة( 16عامًا) هو من بلدة البيرة القريبة من رام الله ، وأصيب بجراح خطيرة في المظاهرة التي نظمت قبالة سجن عوفر في ذكرى النكبة، والتي استشهد فيها نوارة وأبو ظاهر، ونقل للعلاج في المستشفى الحكومي في رام الله. وهو الآن يتماثل للشفاء.
ونقلت صحيفة "هآرتس" شهادة عزة التي أدلى بها منظمة "بتسيليم" لحقوق الإنسان. ويقول فيها إنه في 15 أيار توجه إلى منطقة سجن عوفر للمشاركة في مسيرة سلمية لإحياء ذكرى النكبة، وعندما وصل الى هناك شاهد حوالي 60 -70 متظاهرا في الشارع الرئيسي. واضاف: "فسم من المتظاهرين قاموا بإحراق اطارات في الشارع، فيما قام قرابة 20 متظاهرا برشق الحجارة على مجموعة من جنود حرس الحدود وقفت على تلة قريبة. ويضيف: أن جنود حرس الحدود أطلقوا قنابل الغاز والرصاص المطاطي بشكل عشوائي من مسافة 50 مترا تقريبا.
وحول اصابته قال: تقدمت إلى الأمام وغطيت رأسي بقميصي، وكان الشباب يرشقون الحجارة التي بيدهم ويعودون للخلف. وفي تلك اللحظة كنت الوحيد الذي وقفت دون حراك قبالة أحد أفراد شرطة حرس الحدود الذي يبعد عني من 50 إلى 60 مترا. كان يضع على راسه خوذة وارتدى درعا واقيا للرصاص. اعتقدت انه يصور الحدايت شرطيا يصور، لهذا لم أخف من الوقوف قبالته دون حراك. واعتقدت أن أسوأ سيناريو هو أن يقوم بإطلاء عيارات نارية مغلفة بالمطاط، فهذا ليس خطيرا. لكنني فوجئت بسماع ادوي إطلاق نار(لم أعرف أنهم أطلقوا رصاصا حيا واعتقت أنه رصاص مطاطي، لأنهم قبل ذلك لم يطلقوا رصاصا حيا في الصدر )، وحينها اصبت في صدري".
واتضح في المستشفى أن العزة أصيب برصاصة حية في الرئة اليسرى، وخرجت من ظهره. وقال العزة انه لا يعرف ان كان الشرطي الذي وقف أمامه هو الذي اطلق النار أم قناصا مختبئا. وخلال تواجده في المستشفى وصل طاقم من الأطباء، كان بينهم ممثلين إسرائيليين بالزي المدني لفحصه والتأكد من نوعية الرصاصة التي أصابته، رصاص حي أم مطاطي