قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تحاول مجددا مواصلة جهود بدأتها منذ العام الماضي لتحقيق المصالحة الوطنية بعد أن كانت أجرت حوارا مع مختلف الفصائل لم ينجح جراء موقف حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبعض الفصائل الأخرى التي انحازت معها.

واوضح مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ كان في موسكو مؤخرا، وامس استقبلت روسيا وفدا من حركة حماس، مشيرا إلى أن وفدا من الجهاد الإسلامي سيكون في موسكو الاسبوع القادم في إطار الجهود الروسية لإتمام المصالحة.

وأشار مجدلاني إن الخيار الاساس هو تطبيق اتفاق عام 2017 وبدء حوار في أرض الوطن مع جاهزية الذهاب إلى غزة منوها إلى وجود ترتيب روسي مع حماس على بدء حوار مباشر مع حركة فتح في غزة يتبعه لقاء مع كل القوى السياسية للاتفاق على خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام وتطبيق اتفاق 2017.

أقرأ/ي أيضاً: مكتب رئيس الوزراء: الإعلان قريبًا عن برامج دعم الشباب الفلسطيني

من جهة ثانية، وتعقيبا على ادعاءات سفير امريكا لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن فلسطين سحبت مشروع القرار الفلسطيني لرفض صفقة القرن من مجلس الأمن لعدم حصوله على تسعة أصوات من خلال المشاورات التي تمت بشأنه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن فريدمان يريد إيصال رسالة بأن الولايات المتحدة قادرة على إفشال المساعي الدبلوماسية والسياسية الفلسطينية في مجلس الامن والأمم المتحدة .

أقرأ/ي أيضاً: أبرز ردود أفعال الفصائل الفلسطينية على نتائج الانتخابات الاسرائيلية 2020

وحول إعلان كولومبيا اعتزامها فتح مكتب تجاري لها في القدس ، قال مجدلاني إن غياب الموقف العربي الموحد إزاء تطبيق قرارات القمم العربية بشأن قطع العلاقة مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس هو الذي يشجع اي دولة لنقل سفارتها أو فتح مكتب لها في القدس والمضي قدما في الاستجابة للضغوط الأمريكية لتأكيد قرار ترامب بأن القدس عاصمة لدولة الاحتلال.