مقاومتنا عصية على الكسر

قيادي بالجهاد: لا يمكن إقامة سلام أو إجراء تفاهم مع دولة الاحتلال

حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين

أكد يوسف الحساينة عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، أن التطرف اليميني الإسرائيلي يزداد يوما بعد يوم "توحشا وتطرفا وعنصرية".

وقال الحساينة في تصريحات نقلها موقع سرايا القدس : "هذه الدولة وهذه الجماعة الصهيونية، لا يمكن إقامة سلام معها أو إجراء أي تفاهم، لأنها لا تؤمن إلا بالقتل والطرد والتهجير، ولا ترى في الإنسان العربي الفلسطيني إلا مقتولا أو ميتًا".

وأشار الحساينة أن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد "قامت بواجبها الديني والأخلاقي والوطني بالرد على الاحتلال بعد جريمة إعدام الشاب محمد الناعم".

وشدد على أن سرايا القدس ردّت على الاحتلال "باللغة التي يفهمها"، مبينًا أن الكرامة الوطنية تأبى أن تترك السرايا والمقاومة هذه الجريمة الوحشية دون ردٍ رادعٍ للاحتلال.

اقرأ/ي أيضا.. سرايا الـقدس: 'بأس الصادقين' لن تكون آخر الجولات مع الاحتلال

ولفت إلى أن "معركة بأس الصادقين" -جولة التصعيد الأخيرة مع الاحتلال- أكدت عمق الارتباط والالتفاف الجماهيري حول خيار المقاومة التي تحفظ دماء الشهداء والكرامة الوطنية، وكشفت جهوزية سرايا القدس وقدرتها على الردّ بقوة، وإدارة المعركة بكل وعي ومسؤولية وجهوزية عالية.

وأوضح أن الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد محمد الناعم، تعكس حجم الوحشية والعنصرية التي تحكم سلوك هذه المؤسسة الإرهابية، وترجمة لنهج إسرائيلي لا يقيم أيّ اعتبار للإنسانية كونه مبني على الكراهية والعنصرية تجاه أي إنسان غير يهودي وغير إسرائيلي

ونوّه إلى أن الاحتلال "اعتقد أن المقاومة يمكن أن تمرر الجريمة دون ردٍّ"، مؤكدًا أن التجربة علّمت هذا الاحتلال أن المقاومة لا تفرط بدماء الشهداء والحقوق الوطنية.

اقرأ/ي أيضا.. نتنياهو: لا مفر من عملية عسكرية في قطاع غـزة

وأضاف أن "محاولات المتطرف نتنياهو والأحزاب الإسرائيلية في الايغال بالدم الفلسطيني لتحقيق مكاسب انتخابية سوف تبوء بالفشل، لأن شعبنا ومقاومتنا عصية على الكسر"، مشددا على أن "المقاومة نذرت نفسها وإمكانياتها لحفظ الكرامة والدفاع عن دماء شعبنا دون هوادة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد