قناة عبرية تزعم: النخالة والعجوري يقفان خلف التصعيد على جبهة غزة
زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائبه أكرم العجوري هما من يقفان خلف التصعيد على جبهة غزة .
وقالت "القناة 12 " العبرية، إن النخالة والعجوري، هما المسؤولان بشكل مباشر عن سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، مُشيرةً إلى أن العجوري هو المسؤول عن تطوير صواريخ الجهاد الإسلامي ومسؤول عن الموقع الذي تم استهدفه الليلة الماضية، في ريف دمشق وكان مخصصا لتحديث وتطوير الصواريخ وملائمتها مع تلك التي تجري في غزة.
وأدعت القناة العبرية، أن هذا كله نتيجة الدعم العسكري الإيراني الكبير للحركة.
وأشارت إلى أن إسرائيل حاولت اغتيال العجوري في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، واصفةً إياه بأنه الشخص المسؤول عن وضع سكان مستوطنات غلاف غزة في الملاجئ الليلة الماضية، وظهر هذا اليوم. بحسب ما نشرته صحيفة "القدس"
وقالت إن مواقع وأهداف الحركة في سوريا تقع بشكل مباشر تحت مسؤولية زياد النخالة الذي تولى منصبه قبل أكثر من عام بدلا من رمضان شلح الذي يعاني من غيبوبة، مشيرةً إلى أن النخالة على اتصال واسع مع النظام الإيراني الذي يدعمه بالمال والسلاح، وفق القناة.
ورأت "أن الهجوم يحمل رسالة غير مباشرة لإيران وجميع العاملين تحت قيادتها أنهم هدف مشروع بالنسبة لإسرائيل".