إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد غزة بعد الانتخابات
ذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، اليوم الخميس، أن إسرائيل تحضر لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة بعد انتخابات الكنيست المقررة في الثاني من مارس/ آذار المقبل.
وقالت الصحيفة المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو : "بسبب الحملة الانتخابية، تم منع عملية عسكرية كبرى في قطاع غزة، وفي إسرائيل يعضون على الشفاه حتى 3 مارس/آذار على الأقل، أي اليوم التالي للانتخابات".
وأضافت الصحيفة: "وفق جميع التقديرات الأخيرة، فإن العمل العسكري الكبير في غزة أصبح أقرب من أي وقت مضى، لا تزال إسرائيل تأمل في أن تسيطر حماس على أسلحتها، وتوقف إطلاق الصواريخ وإطلاق البالونات الحارقة، لكن يبدو أن الفرص آخذة في التناقص".
وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت الحدود بين غزة وإسرائيل توترا ملحوظا، لكن ليس بوتيرة تؤدي إلى التصعيد العسكري، رغم الدعوات الإسرائيلية للرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات الحارقة، وفق ما أوردته (الأناضول).
ونقلت "إسرائيل اليوم" عن مسؤول عسكري إسرائيلي، لم تذكر اسمه، قوله: "كان بإمكان الجيش الإسرائيلي تصعيد الموقف بسهولة، وكان هذا الأمر سيؤدي إلى نفس العملية العسكرية التي تحدث عنها رئيس الوزراء مؤخرا"، في إشارة إلى ما قاله نتنياهو من إنه "على حماس أن تستعد لمفاجأة حياتها".
واستدرك المسؤول العسكري الإسرائيلي: "لكن بسبب الحملة الانتخابية، والتقييم بأن الحملة العسكرية الواسعة ستؤدي الى تشويش العملية الانتخابية، وربما تؤدي إلى تأجيل الانتخابات، فإن الجيش يفضل في المرحلة الحالية الردود المتناسبة، وتجنب التدابير التي قد تؤدي إلى إرجاء الاقتراع".
ولفتت الصحيفة إلى أن عملية عسكرية واسعة قد تخدم نتنياهو ووزير الأمن نفتالي بينيت.