رغم تصريحاتهم الأخيرة
يديعوت : توجه نتنياهو وبينت هو تقديم مزيد من التسهيلات الى غزة
قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية اليوم الخميس ان توجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن نفتالي بينت هو تقديم مزيد من التسهيلات الى غزة ، رغم استمرار إطلاق البالونات الحارقة.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى عكس التصريحات العدوانية لنتنياهو والتي تحدث عن مفاجأة كبيرة ل حماس ، ووزير الأمن الذي تحدث ان قادة حماس ليسوا في مأمن ، إلا ان اسرائيل تواصل محاولة إعادة الهدوء الى الجنوب ومحاولة وقف إطلاق الصواريخ بالكامل ، وبالتأكيد قبل إجراء الانتخابات المقرر عقدها في الثاني من مارس المقبل.
إقرأ/ي أيضا: نتنياهو: سنفعل ما هو ضروري لهزيمة حمـاس والجهاد وأمامنا خيارين
وأشارت الصحيفة الى أنه وفي خطوة تهدف الى إظهار الجدية ، تقرر على المستوى السياسي وعلى غير العادة عدم الرد على إطلاق الصواريخ أول أمس ، حيث تمت هذه الخطوة على أمل ان تكف حماس عن إطلاق البالونات المتفجرة وقذائف الهاون على اسرائيل.
وقالت :" من شأن ذلك سيكون من الممكن العودة الى طريق الترتيبات الصغيرة التي بدأت الاتصالات لأجلها بالفعل".
وتابعت :" حماس لم تسلم البضائع مرة اخرى ، على الرغم من حدوث انخفاض طفيف في حجم إطلاق البالونات ، إلا ان إطلاق النار الذي يهدد حياة سكان غلاف غزة ما زال مستمرا ويرفض التوقف ، لذلك لا يمكن لإسرائيل المضي قدما وإرجاع الجزرة التي أخذت منها مؤخرا.
إقرأ/ي أيضا: الاحتلال: أكثر من 100 بالون مفخخ أطلق من قطاع غـزة امس
وأشارت الصحيفة الاسرائيلية الى أنه وفي ظل الانتخابات الثالثة المقبلة ، بدأت المعركة بين السياسيين ، حول المسؤولية عن التعامل مع قطاع غزة ، حيث ان نتنياهو يتهم بينت ، الذي كانت نبرته في السابق معروفة ، واليوم أصبح ضمن السياسة المعمول بها في السابق.
وبحسب الصحيفة، فإن بينيت انخرط ضمن هذه الهيكلة، وفي المناقشات الداخلية يدعم تقديم التسهيلات لغزة مع ضرورة استمرار الهدوء. مشيرةً إلى أن هذا شكل موقفًا موحدًا لدى المستوى السياسي والعسكري بضرورة أن يكون هناك تسهيلات لكن ليس تحت النار، وأنه في حال تواصل إطلاق البالونات أن يتم استغلال ذلك لضرب أهداف عسكرية مهمة لحماس.
وتقول الصحيفة، إنه بالرغم من ذلك لا زال من غير الواضح ما تريده حماس، ولذلك إسرائيل ستسعى لجلب الهدوء على الأقل حتى الانتخابات.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون قرب الحدود مع إسرائيل.