غانتس يتعهد بتنفيذ "صفقة القرن" وإقصاء القائمة المشتركة من حكومته

بيني غانتس

قال رئيس قائمة "كاحول لافان"، بيني غانتس ، أمس الثلاثاء، إنه سيعمل على تنفيذ خطة الإملاءات الأميركية الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة إعلاميًا بـ" صفقة القرن "، مشدد على أن القائمة المشتركة لن تكون جزءًا من حكومة مستقبلية يقوم بتشكيلها.

تصريحات غانتس جاءت في بيان نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، قال فيه إنه "لا يمكن للقائمة المشتركة أن تكون جزءًا من الحكومة التي سأقوم بتشكيلها، وسأعمل على تنفيذ خطة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) للسلام".

وأضاف "لدينا خلافات عميقة فيما يتعلق بالمسائل السياسية والوطنية والأمنية لدولة إسرائيل. إسرائيل هي الدولة اليهودية والديمقراطية الوحيدة في العالم، وتحتاج إلى الدفاع عن نفسها من الأعداء الخارجيين".

وتابع غانتس: "لا يمكن أن تتسامح (دولة إسرائيل) مع الإرهاب أو أن تتجنب إدانته. خلافاتي مع قيادات القائمة المشتركة حول الجوانب الوطنية والأمنية عميقة وصعبة وغير قابلة للتلاقي"، وفق قوله.

واستطرد "في الوقت نفسه، بصفتي رئيس الحكومة المقبل، سأستثمر الميزانيات وأعمل على تقليص الفجوات في التعليم والبنية التحتية والأمن والصحة وسوق العمل وكل المجالات الأخرى. حتى لو كان لدينا نزاعات وطنية، نحن نتفق على الرغبة في المساواة والرغبة في الازدهار المدني لصالح الوسط العربي.

وشدد غانتس، خلال جولة انتخابية أجراها في البلدات العربية، على أنه يعتزم تنفيذ "خطة إدارة الرئيس ترامب للسلام"، في إشارة إلى "صفقة القرن"، وذلك بالتنسيق مع جميع الأطراف في المنطقة، واعتبر أنها "علامة فارقة في سياق الصراع العربي الإسرائيلي"، وفقاً لموقع عرب 48.

وأضاف أنه "في الجولات التي قمت بها، سمعت أيضًا عن الترويج للخطاب الأخير حول نقل المثلث إلى السلطة الفلسطينية. أريد أن أزيل هذا الملف عن الطاولة وأذكر أنه لن يتم إكراه أي مواطن إسرائيلي يهودي أو عربي للانتقال إلى مناطق دولة أخرى".

يذكر أن غانتس قد فشل في تشكيل الحكومة بعد انتخابات الكنيست الـ 22 التي أجريت في سبتمبر الماضي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد