بيان اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني في الأردن

جانب من اجتماع أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الاردن

أصدر المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الخميس، بياناً في أعقاب اجتماعه بأعضائه بمقر رئاسة المجلس بالعاصمة الأردنية عمان.

وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":-

عقد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن اليوم الخميس الموافق 30-1-2020 في مقر رئاسة المجلس بالعاصمة الأردنية عمان، اجتماعا طارئا برئاسة سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني، وحضور نائبه الاب قسطنطين قرمش وامين سر المجلس محمد صبيح، والقائد الوطني فاروق القدومي.

وناقش الأعضاء خلال اجتماعهم سبل الرد على إعلان " صفقة المؤامرة" الامريكية التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب، وبحث كيفية مواجهتها على المستويات كافة، وفي ختام اجتماعهم أكد المجتمعون على ما يلي:

أولا: الرفض القاطع ل" صفقة المؤامرة" الامريكية - الإسرائيلية التي اعلنها ترامب والهادفة لتصفية حقوق شعبنا في تقرير مصيره وعودته الى ارضه وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها مدينة القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.

ثانيا: أن حل القضية الفلسطينية لا يكون الا بتنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ، وليس كما ذهب اليه ترامب في خطته المشبوهة التي لن تؤدي إلى أي حل، لأنها تنكرت واعتدت على مبادئ وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية الخاصة بالقدس واللاجئين وشرعت الاستيطان واقترحت دولة فلسطينية مجزأة بلا سيادة ولا حدود، ، وابقت سيادة الاحتلال على المستوطنات وغور الأردن .

ثالثا: حيا المجتمعون السيد الرئيس محمود عباس على صموده الذي عبر موقف الشعب الفلسطيني وارداته في رفض تلك " الصفقة، والبناء على ما اتخذته القيادة باتخاذ كافة الاجراءات التي تتطلب تغيير الدور الوظيفي للسلطة الوطنية الفلسطينية، تجسيدا لاستقلال دولة فلسطين وتنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/19 لعام 2012 الذي نص على اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها مدينة القدس على كامل حدود الرابع من حزيران 1967 ،وتحميل المجتمع الدولي مسؤولية انهاء هذا الاحتلال.

رابعا دعا المجتمعون كافة الفصائل والقوى والاتحادات لتقديم كامل الدعم للوفد الذي قررت القيادة ارساله الى قطاع غزة لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام ، ودعم الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، تمهيدا لتوجه سيادته الى القطاع الصامد.

خامسا: توجه المجتمعون بالتحية والاكبار لأهلنا الصامدين في مدينة القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية، والمطالبة بتوفير كافة مقومات تثبيتهم في مدينتهم وحماية مقدساتها والمسيحية الاسلامية.

سادسا: أكد المجتمعون على تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي خاصة بعد تنكر وتحلل إسرائيل من كافة التزاماتها وفقا للاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، وبعد موافقتها على صفقة القرن ، واكد المجتمعون على كافة ما ورد في بيان المجلس الوطني الفلسطيني الذي صدر بتاريخ 26-1-2020، بهذا الخصوص.

سابعا: دعا المجتمعون الى اتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل وتصعيد المقاومة والنضال بكافة اشكاله وصوره في وجه الاحتلال، وتعزيز صمود شعبنا على ارضه، وتمتين وحدته الوطنية لإفشال صفقة المؤامرة الامريكية التي تصادر حق شعبنا في تقرير مصيره.

ثامنا: تثمين المواقف المشرفة والمبدئية للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ورفضها لصفقة المؤامرة الامريكية، وتقدير الدور الريادي للبرلمان والشعب الأردني الشقيق في الدفاع عن حقوق شعبنا.

تاسعا: مطالبة الدول العربية والاسلامية وبرلماناتها بالالتزام بما اقرته القمم العربية والاسلامية المتتالية في اطار مبادرة السلام العربية والتمسك بكافة بنودها، واتخاذ القرارات والخطوات الكفيلة بموجهة ورفض “خطة ترامب"، و سجل المجتمعون رفضهم مشاركة بعض ذوي القربي في اعلان المؤامرة، سعياً منهم لاسترضاء ادارة ترامب وحكومة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.

عاشرا: مخاطبة الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، لشرح مخاطر ما يسمى " صفقة القرن "على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله واقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، ومطالبتها رفض تلك الصفقة المشؤومة التي ستؤدي الى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة نظرا لتنكرها للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة ، واتخاذ الاجراءات العملية لمساندة لشعبنا في دفاعه عن حقوقه المشروعة .

حادي عشر: ثمن المجتمعون كافة المواقف التي رفضت وتصدت لهذه الصفقة المشبوهة من دول وبرلمانات وهيئات اسلامية وكنائس مسيحية ، والتي عبرت عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته ودحر الاحتلال و تحقيق استقلاله على ارضه .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد