واشنطن تدعو السفراء العرب لمناقشة صفقة القرن غدا والرئاسة الفلسطينية تُعلق

جارد كوشنر مهندس صفقة القرن وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

بعثت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، دعوات لجميع سفراء الدول العربية بمن فيهم سفراء دول الخليج المقيمين في واشنطن؛ لحضور لقاءات في البيت الأبيض، لمناقشة " صفقة القرن " التي ستُنشر غدا. بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الإثنين.

وذكر مراسل الشؤون السياسية للإذاعة الإسرائيلية أن دعوات مماثلة تم إرسالها لبعض وزراء الخارجية العرب، بهدف دراسة التطورات الإقليمية وإمكانية اتخاذ خطوات تطبيعية مع إسرائيل، تمهيدا لاحتمال إطلاق خطة السلام بموازاة دعم عربي لها.

ووفق المصدر ذاته، فإن إدارة ترامب لا تزال تنتظر أجوبة هؤلاء المسؤولين العرب.

اقرأ/ي أيضا.. استغراب إسرائيلي للصمت العربي حيال صفقة القرن

بدوره، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إننا نهيب بالسفراء العرب والمسلمين الذين وجهت لهم دعوات لحضور إعلان صفقة القرن المشؤومة غداً، بعدم المشاركة في هذه المراسم التي نعتبرها مؤامرة تهدف إلى النيل من حقوق شعبنا الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف أبو ردينة في بيان، مساء الاثنين: أننا علمنا بأن عددا من سفراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين وجهت لهم دعوات رفضوا المشاركة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية يثمنون ويقدرون المواقف المشرفة لهذه الدول تجاه قضيتنا وشعبنا.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، التقى مساء اليوم في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ومنافسه زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس ، وناقش معهما بشكل منفصل تفاصيل "صفقة القرن".

وقال ترامب خلال استقباله نتنياهو : "سننشر خطتنا للسلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها في الساعة 12:00 بتوقيت واشنطن (17:00 بتوقيت غرينيتش - 19:00 بتوقيت القدس) غدا الثلاثاء".

وأضاف ترامب : "خطتي للسلام في الشرق الأوسط منطقية وجيدة للجميع، وستكون لها فرصة للنجاح". وفقا له.

ولفت إلى أن خطته ستعجب كلا من نتنياهو ومنافسه غانتس، مستطردا : "على الفلسطينيين قبولها وان يعجبوا بها لانها جيدة لهم".

اقرأ/ي أيضا.. الميادين: الرئاسة ستدع الفلسطينيين يعبرون عن رفض صـفقة القرن على طريقتهم

وصفقة القرن المزعومة، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مرارا خلال السنتين الماضيتين، رفض الفلسطينيين لـ"صفقة القرن"، لأنها تُخرج القدس واللاجئين والحدود من طاولة المفاوضات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد