إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي في إقليم الوسطى

إصلاح الجهاد ترعى صلحاً عشائرياً بين عائلتي في إقليم الوسطى

رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي، إقليم الوسطى، منطقة دير البلح، صلحاً عشائريًا بين عائلتي "أبو هنية والأقرع "، بعد مشاجرة بين أبناء العائلتين دامت لأكثر من شهرين أصيب أحد أبناء عائلة أبو هنية خلالها.

وحضر الصلح العشائري رجل الإصلاح شريف السرحي "أبو أشرف" والمختار أبو الأمين العطار وعدد من المخاتير ورجال الإصلاح من اللجنة وعدد من الوجهاء والمخاتير في المنطقة.

وقال رجل الإصلاح أبو أشرف، أن التسامح صفة انسانية نبيلة، وقيمة اخلاقية عالية، حثت عليها جميع الديانات السماوية وغير السماوية، وعززها الفكر البشري النير، والتسامح كمفهوم اخلاقي واجتماعي دعا اليه كافة الرسل والأنبياء والفلاسفة والمفكرين والمصلحين عبر التاريخ قديمة وحديثه، لما له من دور وأهمية كبرى في تحقيق وحدة وتماسك المجتمعات البشرية، والقضاء على الخلافات والصراعات بين الجماعات والأفراد، وهو ركيزة اساسية للديمقراطية وحقوق الانسان والعدل والحريات الانسانية العامة.

وأشاد أبو أشرف بسمات وصفات عائلتي أبو هنية والأقرع في العفو والمسامحة، والكرم والترابط الاجتماعي على مر التاريخ.

وثمنت العائلتين دور لجان الإصلاح في تعزيز الترابط والنسيج الاجتماعي والتماسك في المجتمع الفلسطيني، وللوجهاء والمخاتير الذين شاركوا في إتمام الصُلح والعفو والمسامحة

وأكدت على إتمام الصلح العشائري وبداية صفحة جديدة من العفو والتسامح والألفة، شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح وأهل الخير من أجل إنهاء الخلاف بينهم.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد