بالأرقام والتفاصيل - أعداد الشاحنات التي دخلت غزة منذ بدء وقف إطلاق النار
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء السبت، 01 نوفمبر 2025، عن التقرير الإجمالي لأعداد الشاحنات التي دخلت إلى القطاع خلال الفترة من 10 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2025.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
(بالأرقام والتفاصيل) التقرير الإجمالي لأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة من 10 أكتوبر حتى 31 أكتوبر 2025
في إطار المتابعة اليومية لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وحرصاً على إطلاع الرأي العام على حقيقة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، ينشر المكتب الإعلامي الحكومي التقرير الإجمالي لأعداد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة من 10 أكتوبر 2025 حتى 31 أكتوبر 2025، وذلك بعد دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
تفاصيل الشاحنات الواردة إلى القطاع:
بلغ إجمالي عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال الفترة المذكورة 3,203 شاحنات، منها 639 شاحنة تجارية و2,564 شاحنة مساعدات، من بينها 84 شاحنة سولار و31 شاحنة غاز طهي.
تصنيف الشاحنات التجارية جاء على النحو التالي:
▪ 293 شاحنة أغذية.
▪ 220 شاحنة بضائع مختلفة.
▪ 82 شاحنة ملابس.
▪ 23 شاحنة أدوات منزلية.
▪ 10 شاحنات معدات مختلفة.
▪ 6 شاحنات محروقات.
▪ 4 شاحنات للقطاع الصحي.
▪ 1 شاحنة قطع غيار مركبات.
ويبلغ المتوسط اليومي لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات 145 شاحنة فقط، من أصل 600 شاحنة يفترض دخولها يومياً وفقاً للاتفاق من ضمنها 50 شاحنة وقود ومحروقات، ما يعني أن نسبة التزام الاحتلال 24% من الكميات المفترض إدخالها.
وفيما يتعلق بشاحنات الوقود والمحروقات (السولار، غاز الطهي، البنزين)، فقد بلغ عدد ما دخل منها إلى قطاع غزة 115 شاحنة فقط من أصل 1,100 شاحنة يُفترض إدخالها خلال الفترة ذاتها، ما يعني أن نسبة ما تم توريده فعلياً 10% من الكميات المتفق عليها، وهو ما يعكس استمرار سياسة التضييق والتعطيل المتعمد لإمدادات الطاقة الحيوية التي يحتاجها القطاع لتشغيل المستشفيات والمخابز والمرافق الأساسية.
إننا ندين بشدة تلكؤ الاحتلال "الإسرائيلي" في إدخال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية، ونحمله المسؤولية الكاملة عن تفاقم وتدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة نتيجة استمرار الحصار والإجراءات التعسفية التي تعيق تدفق المواد الأساسية.
وندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، وكذلك الوسطاء، إلى التحرك العاجل لإلزام الاحتلال "الإسرائيلي" بتنفيذ ما تم التوقيع عليه، وخاصة في بند إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون قيود أو شروط، بما يضمن التخفيف من المعاناة المتفاقمة لشعبنا في قطاع غزة.
