طواقم وآليات مصرية تدخل إلى غزة للمشاركة في هذه المهمة
دخل، مساء السبت، طاقم ومعدات من مصر إلى قطاع غزة من أجل المساعدة في البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، وذلك بعد أن قرر المستوى السياسي الإسرائيلي السماح بدخوله عقب ضغوط أميركية.
ويأتي ذلك في وقت كانت ترفض إسرائيل دخول طواقم من عدة دول بينها تركيا، مبررة ذلك أن حماس بإمكانها العثور على جثث أسراها من دون مساعدات خارجية.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، أن مصر كانت قد أبلغت إسرائيل استعدادها للدخول بشكل فوري والمساعدة في العثور على جثث أسراها مع طواقم قطرية وتركية، وهو ما وافقت عليه تل أبيب جزئيا من دون الأتراك والقطريين.
ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات في هذه المرحلة بشأن ملف جثث الأسرى.
وتعود دفعة الإفراج الأخيرة عن جثث الأسرى الإسرائيليين إلى يوم الثلاثاء الماضي، وقد أشارت تقديرات إسرائيلية في اليومين الأخيرين عن وجود مؤشرات لديها لإفراج حماس عن المزيد من الجثث، من دون أن تعلن الأخيرة عن استعدادها للإفراج أو العثور على جثث أسرى آخرين.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوسطاء أجروا محادثات بين حماس وإسرائيل في نهاية الأسبوع، تبادل خلالها الطرفان المعلومات المتوفرة لديهما بشأن مواقع الجثث في القطاع، بهدف تسريع الإفراج عنها.
وتشير إسرائيل إلى أنه تبقى جثث 13 من أسراها في غزة، فيما تقدر الأجهزة الأمنية أن حماس على علم بمواقع 10 من جثث الأسرى على الأقل، وذلك ما نقلته إلى نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، خلال زيارته للبلاد.
اقرأ أيضا/ تقديرات إسرائيلية: حماس ستسلّم الصليب الأحمر جثّتين هذا المساء
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلًا عن مصادر إسرائيلية، أن واشنطن تمنع إسرائيل من تشديد العقوبات على حماس، وتمنح المفاوضات مزيدًا من الوقت لتحقيق تقدم في ملف التبادل.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية وافقت على تأجيل فتح معبر رفح إلى حين استعادة جثث الرهائن، كما أنها لم توافق على تقليص المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة في الوقت الحالي.
