يديعوت تنشر تقريرا حول برامج عدد من الأحزاب الإسرائيلية

يديعوت تنشر تقريرا حول برامج عدد من الأحزاب الإسرائيلية

نشرت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية اليوم السبت تقريرا حول برامج عدد من الأحزاب الاسرائيلية الصغيرة التي تسعى لدخول الكنيست لأول مرة ، خلال الانتخابات المقرر اجرائها في بداية شهر مارس المقبل.

وانتهت 30 قائمة من تقديم أوراق ترشحها في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي المقبلة، بينها 9 قوائم كبيرة، وطرحت برامجها في الشانين الداخلي والخارجي.

وبحسب الصحيفة تتنوع برامج الأحزاب بين وقف بيع السلاح الإسرائيلي لدول العالم الثالث، والاستعداد لموجة هجرة جماعية والحرب على الخيانة الزوجية والمواقع الإباحية.

ومن بين الأحزاب الصغيرة التي تخوض السباق "هحازون" (الرؤية)، يميني ليبرالي يسعى لإدخال إصلاحات في الجيش، وتحسين الظروف المعيشية للجنود بعد انتهاء خدمتهم، بما في ذلك الحصول على قروض لشراء شقق سكنية.

كما يسعى الحزب الذي يرأسه "تسيون آلون" إلى إجراء إصلاح ضريبي والانتقال من الضريبة التصاعدية لضريبة موحدة إلى جانب إصلاح عميق في إدارة الأراضي (حكومية).

إقرأ/ي أيضا: عاموس يادلين : استراتيجيتنا تتخلص في استمرار الانقسام بين قطاع غـزة والضفة الغربية

أما حزب "شماع" برئاسة نفتالي غولدمان" فيدعو لتغيير الشرعية التي تمنحها إسرائيل للمثليين جنسياً، وتكثيف الصراع ضد المواقع الإباحية والخيانة الزوجية، إضافة لتخصيص شقق للشباب بين 21- 35 عاماً.

وللمرة السابعة يخوض حزب "دعم" العمالي برئاسة "يوآف غال تامير"، الانتخابات دون أن يتمكن من تجاوز نسبة الحسم (3.25% من إجمالي الأصوات).

وتتكون قائمته من ناشطين اجتماعيين، يهود وفلسطينيين يؤمنون بالتضامن العالمي والتعاون من أجل إنقاذ كوكب الأرض، وإقامة دولة ديمقراطية واحدة مشتركة بين العرب واليهود، تقوم على المساواة والاقتصاد الواحد والدستور الواحد والمستقبل المشترك.

ويتمحور برنامج حزب "القلب اليهودي" ويتزعمه "إيلي يوسف" حول وقف بيع السلاح الإسرائيلي لاسيما لدول العالم الثالث.

وأخذ حزب "صوت النساء" برئاسة "مازال شاؤول" على عاتقه إحداث تمثيل مناسب للنساء في الكنيست، ويضم 102 امرأة، يقول الحزب إنهن يمثلن كل الطيف السياسي والاجتماعي بإسرائيل.

وبعد فشله مرتين في تجاوز نسبة الحسم، قرر حزب "الكتلة التوراتية" خوض السباق الانتخابي مجدداً.

ويدعو الحزب الذي يتزعمه "آفي ليبكين" إلى الاستعداد لموجة هجرة جماعية هي الأكبر لإسرائيل على خلفية ما قال إنه المخاطر التي يواجهها اليهود في الخارج، ويتوقع الحزب هجرة 10 ملايين شخص لإسرائيل بينهم 7 ملايين يهودي.

وللمرة الثانية يخوض السباق الحزب "التقدمي" برئاسة "أوليغ رادكو" ويدعو لوضع دستور (لا يوجد دستور لإسرائيل حتى الآن) والفصل بين الدين والدولة.

وحصل "أنا وأنت" في انتخابات الكنيست التي جرت في أبريل/نيسان الماضي على 368 صوتاً فقط إلا أن الحزب الذي يرأسه "آلون جلعادي" قرر المحاولة مجدداً ويدعو لـ "إعادة الدولة التي يسيطر عليها أصحاب رأس المال إلى الشعب".

ومن بين الأحزاب الصغيرة التي ستخوض الانتخابات حزب "مشباط تسيديك" (محاكمة عادلة) والذي أسسته لاريسا تريمبوبلر، زوجة يجال عامير، قاتل رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين عام 1995، ويطالب بإعادة المحاكمات بما في ذلك محاكمة زوجها.

وإلى جانب الأحزاب الصغيرة يخوض انتخابات الكنيست المقبلة قوائم كبيرة هي: "أزرق- أبيض" برئاسة بيني غانتس ، والليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقائمة المشتركة ويتزعمها أيمن عودة، و"شاس" برئاسة "آريا درعي" و"يهدوت هتوراة" وفي مقدمتها "يعقوب ليتسمان"، وقائمة "إسرائيل بيتنا" برئاسة "أفيغدور ليبرمان"، وقائمة "العمل- جيشر- ميرتس" بقيادة "عمير بيرتس"، إضافة إلى قائمة "يمينا" ويتزعمها "نفتالي بينت"، و"عتسوما يهوديت" بقيادة "إيتمار غافير".

ومن المقرر ان تشهد اسرائيل في الثاني من شهر مارس المقبل انتخابات عامة هي الثالثة خلال أقل من عام دون تشكيل حكومة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد