كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل حدث قبل خمس سنوات منعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية نشر تفاصيله؛ "حتى لا يصل لحركة حماس ".

وقالت القناة 12 العبرية : "كُشف النقاب قبل خمس سنوات في نفس المعسكر الذي غرقت فيه طائرات اف 16 كان قد غرق مخزن ممتلئ بمئات صواريخ تمير الخاصة بالقبة الحديدية، وقد منعت الرقابة العسكرية انتشار الخبر حتى لا يصل لحركة حماس فتستغل النقص وتوظف ذلك عسكرياً حيث بلغت الخسائر عشرات الملايين".

اقرأ/ي أيضا.. الأمطار تُغرق قاعدة جوية إسرائيلية

وكان جيش الاحتلال، قد كشف الليلة الماضية، تحت بند سُمح بالنشر عن تعرض قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في الجنوب لأضرار جسيمة نتيجة هطول الأمطار الخميس المنصرم.

وأوضح موقع "i24" الإسرائيلي، أن "هطول الأمطار الغزيرة الخميس، تسببت بأضرار كبيرة لقاعدة عسكرية جوية في الجنوب تصل إلى مئات ملايين الشواكل، وذلك بعد فيضان أحد الأنهار القريبة من المعسكر على ضفتيه".

ونوه إلى أن "مياه الأمطار دخلت إلى مخازن تحت الأرض يتم بها تخزين الطائرات، وتسبب ذلك بأضرار لعدد من الطائرات الحربية".

كما ذكرت مصادر إسرائيلية، أنه "خلال الحادث غير الاعتيادي، اضطر العاملون في القاعدة العسكرية بتخليص عدد من الميكانيكيين الذي وجدوا أنفسهم فجأة محاطين بمياه الأمطار والتي وصلت ببعض الأماكن الى ارتفاع متر ونصف".

ولفت الموقع، إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي يجري تحقيقا في الحادثة، ولماذا لم تستعد القاعدة الجوية لحالة الطقس السيئة رغم العلم المسبق حولها، وأنهم لم يستعدوا بوضع سواتر ترابية توقف المياه في حال فيضان النهر، وإضافة لذلك يتم التحقيق لماذا لم تتمكن الطواقم الأرضية من نقل وإخراج الطائرات من المخازن".

وفي تعقيب لجيش الاحتلال، قال : "بسبب ظروف حالة الطقس الصعبة هذا الأسبوع فان الأنهار القريبة فاضت إلى قاعدة عسكرية في الجنوب، وغمرت بعض المواقع في القاعدة العسكرية".

وذكر أن "عدد من الطائرات تضررت، وسيتم إصلاحها وعودتها للطيران خلال الأيام القريبة"، منوها إلى أنه "في نهاية الأسبوع نفذت عدة عمليات لضخ المياه من القاعدة العسكرية، ولم يصب أحد في الحادث".